-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة )okazonline
سيكون بمقدور سكان محافظة جدة العمل في منطقة الرياض والعودة إلى أسرهم كل يوم دون مشقة، وقد يستغرقون وقت أقل بكثير من الوقت الذي يقطعونة بين جدة ورابغ بوقت يصل إلى ٧٦ دقيقة.

وكذلك يستطيع سكان مدينة الرياض الوصول إلى الإمارات «دبي» دون مشقة وفي خلال ٤٨ دقيقة تقريباً.


كل ذلك سيكون حقيقة بعد الإنتهاء من مشروع قطار «الهايبر لوب» بعد أن وضع فريق العمل في المشروع شعار«سننقل كل شي وسنصل إلى أي مكان».

وكشف تقرير أعدته قناة «العربية» أن الخدمة الجديدة ستكون بسرعة الطائرات وبتكلفة المواصلات العادية.

ويعود الفضل في هذا الاختراع إلى العالِم الأمريكي «ألون ماسك» الذي وعد بتقديم وسيلة نقل خامسة للعالم.

وكشف التقرير 10 حقائق منها نظام جديد فائق السرعة يستخدم كبسولات وأنابيب لنقل الركاب والبضائع بسرعة تصل إلى ١٢٠٠ متر في الساعة.

حيث يستطيع المسافر قطع المسافة بين الرياض ومكة المكرمة في أقل من ساعة.

وحازت فكرة النقل على ثقة العديد من الخبراء بعد أن تمت تجربة نموذج الدفع منها في الصحراء الأمريكية.

واعتبرت هذا الخطوة الأولى لتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

وكشف التقرير أن تكلفة تكنولوجيا إنشاء «الهايبر لوب» أقل من إنشاء شبكة قطار سريعة وتكلفة الصيانة للمشروع أقل بكثير من صيانة سكك القطار.

ولن يخشى المسافرين توقف الكبسولات بسبب انقطاع التيار الكهربائي حيث تحمل كل كبسولة بطاريتين من الليثيوم ايون وهو مايضمن وصول الكبسولة لوجهتها دون توقف.

ويعتمد «الهايبر لوب» في طاقتة على الطاقة الشمسية حيث يعتمد على الألواح الشمسية الممتدة على طول أنابيب النقل بين المحطات.

وأشار التقرير إلى أن «الهايبر لوب» لن يتأثر بالأحوال الجوية والطقس حيث ستكون الكبسولات في مأمن من الأمطار والغبار والرياح والضباب داخل أنابيب النقل. وهو مايوفر سلامة أكبر للركاب مقارنة بوسائل النقل الأخرى.

وذكر التقرير أن أستراليا، روسيا، الهند، سلوفاكيا والإمارات سيكونون من أوائل الدول التي تتسابق لامتلاك هذة التقنية الجديدة.

فيما أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن توجهه لنقل هذه التقنية للمملكة العربية السعودية. وذلك في ايطار تنفيذ رؤية ٢٠٣٠.

ويعتمد تصميم «الهايبر لوب» على وجود ضغط هواء منخفض على طوال الأنبوب. وهذا سيجعل الكبسولات طافية لعدد سنتيمترات داخل الأنبوب.

حيث اكد «ألون ماسك» أنه سيكون وسيلة النقل الأفضل على سطح المريخ حيث تتضمن خطط «ألون ماسك» تهيئة الكوكب الأحمر ليكون صالح لحياة البشر.