رهف سعد
رهف سعد
-A +A
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
عندما فكرت في الالتحاق بأحد الأندية كان هدفها إنقاص وزنها، لكنها كانت نقطة تحول فارقة وخطوة غيرت مسار حياتها وقادتها لتجربة أن تكون لاعبة قوى محلية تنطلق إلى العالمية.

تقول اللاعبة رهف سعد: «كنت أتابع بشغف تمارين القوة في صالة التمارين، فقررت الاستمرار، فمنحت التمارين جل اهتمامي ووقتي وجهدي، فاكتشفت جانباً خفياً وسمات أبرزها الروح الحماسية، ووجدت دعماً وتشجيعاً من أخي وديع ومدربة المنتخب السعودي هديل المالكي»، موضحة «شاركت في عدة بطولات، وأطمح للمشاركة في البطولات الكبرى وتحقيق إنجازات مشرِّفة».


وعن شروط ممارسة تمارين ألعاب القوى، تقول رهف: «لا توجد شروط ولكن يتطلب الصبر وقوة الإرادة، كونها ليست مقتصرة على فئة دون أخرى، بل فوائد كثيرة وتنعكس إيجاباً على المتدرب، بشرط أن يكون تحت إشراف مدربين متخصصين».

أما مشاركتها في بطولة «بورلفتنق» لرفع الأثقال، فقالت: «كانت المنافسة قوية بيني وبين اللاعبات، ولم أكن أتوقع الفوز بالميدالية الذهبية، ولكن بشعور القوة والحماس تمكنت من رفع 100 كيلو، وهذه الرفعة تسمى «Dead lift»، وهي تعرف بالرفعة المميتة، ليس لخطورتها ولكن لأن وضع الشفت أو الوزن على الأرضية ثابت (ميت)».

وتضيف رهف: «بحكم دراستي في المرحلة الثانوية، فإني أتدرب في الفترة المسائية، وأنصح الفتيات باستغلال مواهبهن والفرص المتاحة، ويعملن على تطوير أنفسهن والارتقاء بمستواهن، ليكون لهن حضور على الساحة، فالفتيات مبدعات وقادرات على ترجمة الفرص إلى إنجاز، وإذا مارسن تمارين سيكتشفن مدى فائدتها».

وعن تطلعاتها المستقبلية، تقول: «الالتحاق بالجامعة العام القادم في تخصص الرياضة، وأشكر والدي ووالدتي وإخواني وأخواتي والمتدربات على دعمهم لي للمضي قدماً في هذا المجال».