-A +A
«عكاظ» (بوينس آيرس) okaz_online@

وجهت الزوجة السابقة لأسطورة كرة القدم دييغو آرماندو مارادونا، إصبع الاتهام نحو محاميه ماتياس مورلا، بالوقوف وراء اختطافه ومنع ابنته من رعايته صحيا في أيامه الأخيرة.

واتهمت كلوديا فيلافاني، في حوار لها مع قناة «أمريكا»، ماتياس مورلا، محامي مارادونا، بضلوعه في وفاة الأسطورة الأرجنتينية إثر قيامه بمنع ابنته جيانينا من رعايته الصحية.

وأشارت زوجة الأسطورة الراحل إلى تسجيل صوتي لماكسمليانو بومارغو، مساعد مارادونا، وهو صهر المحامي مورلا، يحذر فيه من أن تأخذه ابنته لرعايته صحيا.

وجاء في التسريب: «لا تدعوا جيانيانا تأخذه، يجب أن يكون مارادونا تحت عنايتنا، لو أخذته ابنته سنخسره، عمل الجميع مرتبط بي، وكل شخص يعمل في حاجة للمال»، في إشارة لرفضهم التفريط في مارادونا لمسؤوليته المالية عن فريق المراعاة الطبي، دون الاهتمام بصحته.

وطالبت زوجة مارادونا السابقة بضرورة معاقبة المحامي كمتهم جنائي، في وقت ما زالت تجري التحقيقات مع عدد من أفراد الفريق الطبي المشرف على حالة أسطورة كرة القدم الراحل، وهم الطبيب النفسي كارلوس دياز، الذي عالج مارادونا آخر شهرين قبل الوفاة، والجراح ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيبة نانسي فورليني، والممرضتان داهيانا جيزيلا وريكاردو ألميرون.

ووفقا للنيابة، وجهت الاتهامات للأطباء الذين أشرفوا على الحالة الطبية لمارادونا في أسابيعه الأخيرة، لتقصيرهم في ملاحظة حالة دييغو والأعراض التي أدت إلى وفاته، وعدم تعاملهم مع الحالة بالشكل المطلوب.

وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر الماضي بنوبة قلبية بعد معاناة لمدة أشهر مع المرض.