حاكمة ميتشيغان ويتمر. (وكالات)
حاكمة ميتشيغان ويتمر. (وكالات)




صيني يرتدي كمامة قرب مجسم ضخم لطائر في بكين. (وكالات)
صيني يرتدي كمامة قرب مجسم ضخم لطائر في بكين. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (لندن، بروكسل) OKAZ_online@
أعلنت شركة بيونتك الألمانية، أمس الأول، أنها ستبدأ شحن لقاحين تم تحديثهما ليصبحا قادرين على مواجهة سلالة أوميكرون، المتحورة وراثياً من فايروس كورونا الجديد، اعتباراً من أكتوبر القادم. وأكدت الشركة الألمانية، التي ابتكرت لقاح فايزر-بيونتك المضاد لكوفيد-19، أنها باقية على توقعاتها بالنسبة إلى أرباحها من مبيعات لقاحها خلال السنة الحالية. وكان الطلب على لقاح فايزر-بيونتك شهد تراخياً، بعدما قامت الشركتان ببيع 3.6 مليار جرعة منه، خصوصاً بعد حصول معظم سكان العالم الغربي على ثلاث أو أربع جرعات. بيد أنه يتوقع أن يؤدي ظهور جرعة خلال فصل الخريف، تم تعديلها على وجه الخصوص لتصد سلالة أوميكرون، إلى انتعاش الطلب مجدداً. وذكرت بيونتك أن عائدات الربع الثاني من هذا العام انخفضت بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 3.26 مليار دولار (3.2 مليار يورو). وقالت بيونتك، إن عائداتها خلال 2022 ستراوح بين 13 و17 مليار يورو، بانخفاض عن 19 مليار يورو جنتها الشركة العام الماضي. وكانت شريكتها فايزر الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي أنها تتوقع أن تصل عائداتها خلال 2022 إلى 32 مليار دولار. وذكرت بيونتك، أنها لا تعرف على وجه الدقة مدى التأخير المتوقع في حال انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي عن ألمانيا، نتيجة الوضع الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا. لكنها تمسكت بأنها أعدت بدائل ملائمة في حال تحقق أي شيء من ذلك القبيل. يذكر أن شركتي فايزر الأمريكية وبيونتك الألمانية تقدمتا إلى وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تتخذ هولندا مقراً، بالبيانات الخاصة بتجربة لقاح ثانٍ معدل يستهدف سلالتي BA.4 وBA.5 المتفرعتين وراثياً من أوميكرون. وفي حال حصولهما على موافقة الوكالة الأوروبية فستقومان بشحن هذا اللقاح للدول الأوروبية بأسرع ما يمكن. وأوضحت بيونتك أن دخلها خلال النصف الأول من 2022 ارتفع من 7.36 مليار يورو خلال الفترة نفسها من 2021 إلى 9.57 مليار يورو. غير أنه انخفض خلال الربع الثاني من 2022 من 5.31 مليار يورو إلى 5.32 مليار يورو. وتقول الشركة، إن الطبيعة الدينامية للوباء العالمي أدت إلى تغييرات في الطلبات وبالتالي العائدات. لكنها تتوقع أداء قوياً بحلول خواتيم السنة الحالية. ويذكر أن شركة موديرنا الدوائية الأمريكية تعكف على تحديث لقاحها بحيث يستهدف سلالة أوميكرون ومتفرعاتها. ويتوقع أن يصبح لقاحها المعدّل متاحاً مع مَقْدم الخريف المقبل. وعلى صعيد آخر، قررت الحكومة الصينية إغلاق قصر بوتالا الشهير في منطقة التيبت، إثر اندلاع محدود للإصابات الجديدة في تلك المنطقة الجبلية النائية الواقعة ضمن جبال الهملايا. ويمثل هذا الإغلاق جزءاً من تمسك الصين باستراتيجية «صفر كوفيد» التي تتبعها، غير عابئة بالانتقادات التي وجهت إلى هذه السياسة. وتنطوي «صفر كوفيد» على الفحص الإجباري للسكان، ومنع السفر بين المناطق، وفرض العزل الصحي. وذكر إشعار حكومي أن قصر بوتالا، وهو المقر التقليدي للزعماء البوذيين للتيبت، سيظل مغلقاً اعتباراً من أمس (الثلاثاء) لحين إشعار آخر. وتقول الصين، إن استراتيجية «صفر كوفيد» نجحت في منع التنويم ووفيات كوفيد؛ في حين يرى منتقدوها، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، أن تأثيرها على الاقتصاد والمجتمع باهظ جداً. واعتبروها متخلفة عن مواكبة الطبيعة المتغيرة للوباء العالمي، والوسائل الحديثة للوقاية من الفايروس ومعالجته. وأعلنت الصين أمس (الثلاثاء) أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 828 إصابة جديدة، منها 22 إصابة جديدة في منطقة التيبت. وأضافت أن غالبية المصابين لم تظهر لديهم أعراض. ولا يزال أكثر من 80 ألف سائح محتجزين في منتجع هاينان الساحلي الواقع جنوب الصين، الذين طلبت السلطات إخضاعهم للفحص المتكرر خلال الأيام المقبلة، قبل السماح لهم بمغادرة هاينان. وكانت الصين أغلقت عاصمة محافظة هاينان، وهي مدينة هايكو، لمدة 13 ساعة، من السابعة صباحاً إلى الثامنة مساء، لمواجهة تفشٍّ وبائي في منتجع سانيا. وأمرت السلطات السياح بالبقاء في فنادقهم أسبوعاً دون مغادرتها لأي سبب. وتقول السلطات، إنها سجلت أكثر من 470 إصابة جديدة في محافظة هاينان، منها 245 إصابة لم ترافقها أعراض.

لا تزال اليابان تتصدر دول العالم من حيثُ كثرة عدد الإصابات الجديدة بفايروس كورونا الجديد. فقد سجلت أمس 172998 حالة جديدة. وواصلت كوريا الجنوبية احتلال المرتبة الثانية بعد اليابان بتسجيلها 149819 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبقيت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة أمس بتسجيل 107261 حالة جديدة. وسجلت أستراليا (الثلاثاء) 26530 حالة جديدة. وجاءت تلوها تايوان بـ23669 إصابة جديدة. أعقبتها روسيا التي سجلت الثلاثاء 16325 إصابة. وتذيلت قائمة الدول الأكثر حالاتٍ جديدة نيوزيلندا، التي أعلنت أمس أنها سجلت 6137 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.


على رغم مضي أكثر من سنتين منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد، المسبب لمرض كوفيد-19، فإن ثمة دولاً ومناطق لا تزال تنعم بتدنٍّ خياليٍّ في عدد إصاباتها. وطبقاً لبيانات موقع «ويرلدأوميتر»، المتخصص في الإحصاءات المتعلقة بتفشي الوباء العالمي، فإن جزيرة سانت هيلينا تحتل آخر مرتبة في سجل دول العالم ومناطقه البالغ عددها 230 دولة ومنطقة، بتسجيلها إصابتين فحسب منذ اندلاع نازلة كورونا. وتحتل جزيرة توفالو المرتبة الـ229 بثماني إصابات فحسب! وحافظت الصحراء الغربية على مرتبتها الـ227 بعشر إصابات. تليها مدينة الفاتيكان بـ29 إصابة. وتحتل جزر مارشال المرتبة الـ224 عالمياً بتسجيلها 70 إصابة منذ بدء نازلة فايروس كورونا الجديد.

وعلى النقيض من ذلك، فإن الدول التي تصدرت الترتيب العالمي لعدد الإصابات بالفايروس شهدت تغيرات عدة. فقد تصدرتها الولايات المتحدة، تليها الهند، ثم البرازيل. وبعد سنتين من اندلاع الوباء، لا تزال الولايات المتحدة تتصدر القائمة، تليها الهند (94 مليوناً و44.17 مليون إصابة على التوالي). وفيما كانت البرازيل تحتكر المرتبة الثالثة معظم السنتين الماضيتين، ها هي تخسر مرتبتها لمصلحة فرنسا، التي سجلت 34.08 إصابة منذ بدء النازلة، وانحدرت البرازيل للمرتبة الرابعة بـ34.04 مليون إصابة. وحلت في المرتبة الخامسة التي شغلتها روسيا فترة طويلة ألمانيا، التي أدت شدة هجمة سلالة أوميكرون عليها إلى تسنمها المرتبة الخامسة عالمياً بـ31.31 مليون إصابة.

حاكمة ميتشيغان... تنضم لـ «مشاهير كوفيد»

انضمت إحدى أقوى وأشهر نساء الولايات المتحدة إلى قائمة نجوم كوفيد-19، الذين كان أبرزهم خلال الآونة الأخيرة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأعلنت حاكمة ولاية ميتشيغان غريتشن ويتمر، أنها خضعت لفحص أمس الأول (الإثنين)، وجاءت النتيجة موجبة. وقالت الحاكمة المنتمية إلى الحزب الديمقراطي، إن الأعراض التي تشعر بها خفيفة جداً. وذكرت - في بيان - أنها ستتبع الإجراءات السليمة، والبروتوكولات المحددة، وستواصل القيام بمهماتها التنفيذية من بُعد. وأوضحت أن السلطات ستتصل بجميع من التقت بهم مساء الإثنين. وأشارت إلى أن حصولها على اللقاح المضاد لكوفيد-19 هو السبب في محدودية الأعراض التي تشعر بها. وزادت أنها محصنة بالجرعتين، ثم بجرعتين تنشيطيتين. وأضافت، أنها تناشد مواطني ولاية ميتشيغان التعجيل بالحصول على جرعتي اللقاح، وعلى الجرعتين التنشيطيتين في أقرب فرصة ممكنة.