كوبليه من اغنية وحوي يا وحوي.
كوبليه من اغنية وحوي يا وحوي.




محمد عبد المطلب
محمد عبد المطلب
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
على رغم توجه فنانين إلى إنتاجها أخيراً، إلا أن الأغاني الرمضانية التي قُدمت في الأعوام العشرة الماضية عجزت عن زحزحة الأغاني التاريخية القديمة عن موقعها البارز في ذاكرة العامة أو سحب البساط منها في الشاشات والإذاعات العربية. وشهد هذا العام إطلاق مجموعة من الفنانين أعمالاً رمضانية خاصة لكنها حتى الآن لم تشكل أي وجود فعلي على الخارطة الرمضانية، إذ طرح الفنان أحمد سليم أغنية «أنا رمضان» من كلماته وألحانه، وطرح الفنان حكيم أغنية «رمضان 2022»، مع الموزع الموسيقي «ميدو مزيكا»، بينما طرحت المطربة الإماراتية أحلام أغنية «حالو يا حالو»، باللهجة المصرية، وجميع الأعمال الثلاثة حاولت أن تزاحم الأغاني الشهيرة الخالدة لكنها لم تستطع حتى وضع بصمة معها.

ومن أهم هذه الأغاني «رمضان جانا» من كلمات الشاعر حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف، وغناء المطرب الكبير الراحل محمد عبدالمطلب، وتقول كلماتها «رمضان جانا وفرحنا به.. بعد غيابه وبقاله زمان.. غنوا وقولوا شهر بطوله.. غنوا وقولوا.. أهلا رمضان.. رمضان جانا».


وتعد أغنية «وحوي يا وحوي» أشهر أغاني رمضان التي ارتبطت بذاكرة العرب وهي الأقدم، وقدمت لأول مرة قبل 85 عاما، من كلمات محمد حلمي المانسترلي، وألحان أحمد شريف، وغناء أحمد عبدالقادر، إضافة إلى «مرحب شهر الصوم مرحب»، و«أهو جه يا ولاد» وجميعها من الأعمال الشعبية التي قدمت باللهجة المصرية، ودخلت أغنية «مرحب مرحب يا هلال» بقوة على خط المنافسة خليجياً.