‏نشر التراث السعودي عبر ‏الأزياء من خلال المصممين المحليين.
‏نشر التراث السعودي عبر ‏الأزياء من خلال المصممين المحليين.
 ‏ نبيلة ناظر
‏ نبيلة ناظر
-A +A
ذكرى السلمي (جدة)
عن تطور قطاع الأزياء في السعودية، أبدت المصممة نبيلة ناظر ارتياحها للنقلات المهمة التي لازمت عالم التصميم والموضة خلال السنوات العشر الأخيرة. وقالت إن هذا القطاع يشهد تطورا لافتا وكبيرا، وأضافت إنها عملت في المجال لأكثر من 14 عاما، وعاصرت كافة التجارب في وقت لم تكن هناك معاهد أو جهات رسمية تعمل على تطوير قطاع الأزياء في المملكة، ‏أما الآن -وخلال السنوات الخمس الماضية- حدث الازدهار الكبير لهذا القطاع، وأصبحت هناك جهات تعمل على مساعدة مصممات الأزياء المحليات في جوانب الاستيراد والتصدير، لا سيما في الخامات لعمل تصاميم وقطع مواكبة للموضة، بالإضافة إلى خبراء الشعر الذي يعملون سويا لتكوين إطلالات ‏محلية ترتقي بقطاع الأزياء العالمي.

وترى نبيلة ناظر أن قطاع الأزياء هو أحد القطاعات المهمة في المملكة التي تساعد على ازدهار الاقتصاد الدولي وهذا ما تعمل رؤية ٢٠٣٠ للوصول له، ‏ويندرج تحت القطاع نشر التراث العربي والسعودي عبر منصة تصميم الأزياء، ويعد إنشاء هيئة الأزياء أحد التطورات في برنامج الرؤية، وتضم تحت مظلتها جميع مصممي ومصممات الأزياء المحليين ومساعدتهم على التطور عبر إنشاء ورش عمل ودورات تثقيفية، بالإضافة إلى المعارض العربية والدولية، ‏كما تدعو هيئة الأزياء الأشخاص المهتمين بالموضة ‏للمشاركة والانضمام تحت مظلتها.


وانطلاقاً من خبرتها في مجال التسويق وحصولها على ماجستير في هذا المجال، أكدت نبيلة ناظر ‏أن التسويق يعد داعما أساسيا للمصممين ومصممات الأزياء، فمهنة الأزياء تعد مهنة تجارية تحتاج إلى صنع المنتج بشكل مميز والتسويق له في جميع المجالات، وتنصح بدراسة ‏مشروع تصميم الأزياء قبل طرحه في السوق.