-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في دراسة علمية أوضحت أن 80% من الجيل يفكر في البدء بالعمل الخاص في المستقبل، مع التحديات التي يواجهونها لإيجاد فرصة عمل، والتحدي الأكبر هو أن الشركات تبحث عن الأشخاص ذوي الخبرات. وأكثر الأعمال جاذبة للخريجين الجدد: البنوك ومصارف التمويل والهندسة والتصميم والاستشارات التجارية وإدارة الأعمال والاستشارات الإدارية.

ومن أكثر المشكلات التي تعاني منها دول العالم الثالث، هي «البطالة» وقلة فرص العمل، وكثير من خريجي الجامعات والمعاهد في محيطنا يعانون من الحصول على عمل له علاقة بتخصصه التعليمي.


أخصائي الأبحاث في برنامج توظيف الشباب في منظمة العمل الدولية نيال أوهيغنز يؤكد أن الشباب الداخلين لسوق العمل في الوقت الراهن يواجهون مهمة شاقة لإيجاد فرص عمل لائقة دائمة، فكيف يمكن تغيير هذا الوضع؟، إما بالتدخل الحكومي لتعزيز فرص عمل للشباب وتخفيض البطالة أو بتدابير على مستوى الاقتصاد الكلي عن طريق برامج التوظيف وتدريب ضخمة مدعومة، وتشغيل الشباب في فترات تراجع النشاط الاقتصادي.

وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، قال: «نخطط الآن لنتأكد أن كل شاب في السعودية عندما ينخرط في التعليم يكون لديه مخطط واضح أين سيعمل عند تخرجه»، مضيفاً بقوله للشباب: «حاولوا أن تكونوا دائماً مبتكرين وتتحلوا بروح الإبداع وتتكيفوا مع ذلك»، مؤكداً أن الوزارة تعمل مع القطاعين الحكومي والخاص لتوطين جميع الوظائف في سوق العمل السعودي.

من جانبه، طالب الكاتب أحمد الجبير وزارة العمل النظر إلى تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعهم على العمل الاستثماري، وعمل تسهيلات إيجابية للسعوديين، وإعادة التوازن لسوق العمل بنظرة إستراتيجية بعيدة المدى، ليستشعر المواطن السعودي بقيمة العمل في القطاع الخاص ويقتنع بأن العمل الخاص أكثر جدوى من البحث عن وظيفة حكومية، وبدلاً من البطالة التي سيكون لها آثار سلبية على أمن الوطن. أما الكاتب علي الشدي فاقترح أن يكون شعار العام الجديد (2020) توليد الوظائف المناسبة، موضحاً أن مسمى الوظيفة له تأثير على إقبال الشباب والشابات عليها، مطالباً صندوق التنمية البشرية «هدف» بتوقيع اتفاقيات مع الجامعات السعودية لدعم توظيف خريجيها، مؤكدا أن توليد الوظائف يجب ألا يكون مهمة جهة حكومية واحدة فقط، ثم تتعسر الولادة كما حدث في الماضي.