صور من حساب لورين باترسون في مواقع التواصل بحسب «العربية»
صور من حساب لورين باترسون في مواقع التواصل بحسب «العربية»
صور من حساب لورين باترسون في مواقع التواصل بحسب «العربية»
صور من حساب لورين باترسون في مواقع التواصل بحسب «العربية»
صور من حساب لورين باترسون في مواقع التواصل بحسب «العربية»
صور من حساب لورين باترسون في مواقع التواصل بحسب «العربية»
-A +A
«عكاظ» (لندن)

بعد أن حكمت محكمة الجنايات القطرية على مواطن قطري، اغتصب شابة بريطانية وأحرق جثتها قبل أن يرميها في الصحراء، بالإعدام، قلصت محكمة الاستئناف حكم الإعدام إلى السجن 10 سنوات، قبل أن يتم نقض الحكم وخفضه إلى 5 سنوات فقط، ما أثار غضب والدة الضحية التي هاجمت القضاء القطري، ووصفته بـ«الظالم».

وتعود تفاصيل الجريمة المروعة إلى عام 2013، حيث أدين مواطن قطري بإغتصاب البريطانية لورين باترسون (24 عاماً)، قبل أن يقتلها ويحرق جثتها ويتخلص منها في مكان بعيد في الصحراء القطرية.

وحكمت حينها محكمة الجنايات القطرية بالإعدام على المواطن القطري بعد إدانته بالجريمة عام 2014، لتقلص محكمة الاستئناف الحكم إلى 10 أعوام، ويأتي الحكم الأخير لمحكمة النقض 5 أعوام.

ووفقاً لما نقلته «العربية نت» عن صحيفة «ذي صن» البريطانية، فإن أليسون باترسون (والدة الضحية) أعربت أمس (الأربعاء)، عن شعورها بخيبة أمل كبيرة حيال الحكم الذي صدر ضد قاتل ابنتها.

وقالت باترسون «أنا مدمرة، وهذا قضاء معيب، لقد فعلوا ذلك لأن الجاني قطري(...) أين العدل، هذه الجريمة البشعة في النهاية يكون الحكم فيها السجن 5 سنوات».

وشككت في نزاهة القضاء القطري قائلة "القاتل فوق القانون لأنه قطري"، مضيفة «يستطيعون إصدار حكم بالإعدام وتنفيذه على الآخرين، ولكن لأن الجاني قطري فإنهم يفعلون ما يريدون».

وأكدت باترسون أنها لن تسكت على «هذا الظلم»، وأنها ستصعّد القضية إلى وزارة الخارجية البريطانية كي تأخذ بحق ابنتها الذي أهدره القضاء القطري.

وكانت الشابة البريطانية لورين باترسون تعمل معلمة بإحدى مدارس الدوحة. وقبل وقوع الجريمة المروعة بيوم، عادت باترسون إلى الدوحة في 11 أكتوبر 2013 من بريطانيا بعد أن شاركت بجنازة جدتها. وأمضت ليلتها في سهرة مع صديقات في ملهى تابع لفندق «لا سيغال» بالعاصمة القطرية. وخرجت الشابة البريطانية من الفندق بصحبة قطريين قبل أن يختفي أثرها.

وأثبت محامي العائلة البريطانية ما أكدته التحقيقات، من اغتصاب المتهم للضحية في منزله، قبل أن يقتلها طعناً بالسكين بعد أن قاومته دفاعاً عن نسفها. وبمساعدة زميل له، نقلوا جثة الشابة إلى الصحراء وأحرقوها، ويبدو أنهم حاولوا دفنها وطمس أثار الجريمة.