أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تصريحات صحفية أدلى بها، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «صديق له»، معرباً عن سعادته بلقائه إذا ما قرر زيارة الولايات المتحدة.

جاءت هذه التصريحات رداً على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كان السيسي يعتزم زيارة أمريكا، خاصة في سياق الزيارة المتوقعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فلوريدا.
ماذا قال ترمب عن استقبال السيسي في فلوريدا؟

وقال ترمب: «السيسي صديق لي، وسأكون سعيداً بلقائه أيضاً»، مضيفاً أنه يرحب باستضافة الرئيس المصري في البيت الأبيض أو في منتجعه بفلوريدا، في إشارة إلى إمكانية عقد لقاء ثلاثي مع نتنياهو.

وأوضح ترمب أنه لم يتم تحديد موعد رسمي بعد، لكنه أعرب عن رغبة قوية في تعزيز التعاون مع القاهرة، التي تعتبر ثاني أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية (حوالى 1.3 مليار دولار سنوياً).

وأوضح ترمب، في تصريحات للصحفيين من المكتب البيضاوي، رداً على سؤال حول احتمال عقد لقاء مع نتنياهو في منتجع «مارالاغو» في بالم بيتش لاحقاً هذا الشهر، قائلًا: «لم نقم بترتيبه رسمياً، لكنه يرغب في رؤيتي»، مضيفاً: «من المرجح أن يأتي لرؤيتي في فلوريدا».

يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-المصرية دفئاً ملحوظاً، خاصة بعد الدور البارز الذي لعبته مصر في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، والذي توج بقمة شرم الشيخ في أكتوبر 2025 التي شارك في رئاستها ترمب والسيسي.

وتتميز العلاقات بين الرئيسين ترمب والسيسي بقوة وثيقة منذ فترة ترمب الأولى (2017-2021)، حيث التقيا عدة مرات، وأشاد ترمب بالسيسي مراراً، واصفاً إياه بـ«القائد القوي» و«صديقي».

وفي فترته الثانية، عزز التعاون الثنائي بعد نجاح جهود مشتركة في وقف الحرب في غزة، حيث أشاد ترمب بدور مصر كوسيط رئيسي.