أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عودة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبوبي إلى حضرموت. وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني أمس (السبت): إن هذه العودة ضمن ترتيبات جارية لإعادة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وجاء وصول الميسري والجبوبي بعد يومين من وصول وزراء الثقافة والكهرباء والاتصالات والتعليم العالي والصحة والإسكان.
وأفادت وزارة الداخلية بأن الميسري سيعقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات السلطات المحلية في حضرموت وشبوة وأبين والمهرة ومأرب وعدد من المحافظات المحررة لوضع ترتيبات في الجوانب الأمنية والعسكرية وافتتاح عدد من المنشآت المدنية في مقدمتها مطار عتق الدولي.
وتأتي عودة أعضاء الحكومة اليمنية في الوقت الذي بدأت الأوضاع تعود إلى طبيعتها في عدد من المحافظات اليمنية، وسط أنباء عن ترتيبات أمنية وعسكرية يجري التحضير لها بما يحافظ على الوحدة المجتمعية اليمنية ويعزز الجبهة الوطنية في مواجهة المشروع الإرهابي الإيراني الهادف لتدمير اليمن وتمزيقه إلى دويلات.
من جهته، أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم استمرار الحوار بين الشرعية والمجلس الانتقالي، مطالباً بعدم الانسياق وراء التسريبات والتضليل الذي تنشره وسائل إعلام إخوانية.
وقال في بيان أمس الأول: «قيادتنا حاضرة في السعودية وهي خطوة أساسية على طريق دعم المشروع العربي في المنطقة وبما يحقق له الانتصار»، مضيفاً: «علينا ألا نلتفت للتسريبات عبر المواقع الإخبارية أو ننساق لتضليل قنوات «الجزيرة» وغيرها، التي تأتي ضمن اختراق جماعة الإخوان لهذه المؤسسات الإعلامية وتوظيفها وتوجيهها سياسياً لإفشال جهود المملكة في إنجاح الحوار اليمني».
وجاء وصول الميسري والجبوبي بعد يومين من وصول وزراء الثقافة والكهرباء والاتصالات والتعليم العالي والصحة والإسكان.
وأفادت وزارة الداخلية بأن الميسري سيعقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات السلطات المحلية في حضرموت وشبوة وأبين والمهرة ومأرب وعدد من المحافظات المحررة لوضع ترتيبات في الجوانب الأمنية والعسكرية وافتتاح عدد من المنشآت المدنية في مقدمتها مطار عتق الدولي.
وتأتي عودة أعضاء الحكومة اليمنية في الوقت الذي بدأت الأوضاع تعود إلى طبيعتها في عدد من المحافظات اليمنية، وسط أنباء عن ترتيبات أمنية وعسكرية يجري التحضير لها بما يحافظ على الوحدة المجتمعية اليمنية ويعزز الجبهة الوطنية في مواجهة المشروع الإرهابي الإيراني الهادف لتدمير اليمن وتمزيقه إلى دويلات.
من جهته، أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم استمرار الحوار بين الشرعية والمجلس الانتقالي، مطالباً بعدم الانسياق وراء التسريبات والتضليل الذي تنشره وسائل إعلام إخوانية.
وقال في بيان أمس الأول: «قيادتنا حاضرة في السعودية وهي خطوة أساسية على طريق دعم المشروع العربي في المنطقة وبما يحقق له الانتصار»، مضيفاً: «علينا ألا نلتفت للتسريبات عبر المواقع الإخبارية أو ننساق لتضليل قنوات «الجزيرة» وغيرها، التي تأتي ضمن اختراق جماعة الإخوان لهذه المؤسسات الإعلامية وتوظيفها وتوجيهها سياسياً لإفشال جهود المملكة في إنجاح الحوار اليمني».