مصرية تذرف الدمع على ضحايا هجوم المنيا الإرهابي خلال تشييع جنازاتهم أمس الأول. (أ ف ب)
مصرية تذرف الدمع على ضحايا هجوم المنيا الإرهابي خلال تشييع جنازاتهم أمس الأول. (أ ف ب)
-A +A
محمد حفني (القاهرة) Okaz_Policy@
كشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان صادر لها أمس (الأحد) ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ عمليات عدائية بالبلاد، وكان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف بعض الأقباط أثناء عودتهم من دير «الأنبا صموئيل المعترف» في محافظة المنيا.

وأفاد البيان بأن الأجهزة الأمنية كشفت تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وتحديداً من عناصر الخلية المنفذة للحادث الإرهابي الأخير، بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، واتخاذها مأموى لهم بعيداً عن الرصد الأمني.


وتمت مداهمة المنطقة المشار إليها ودخول السلطات الأمنية في مواجهة قتالية معها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية، كما عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة المختلفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تتولى نيابة أمن الدولة العليا إجراءات التحقيق.

فيما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة «دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام» بمنتدى شباب العالم في شرم الشيخ، أن حادثة المنيا التي وقعت قبل يومين مؤلمة لجميع المصريين، قائلا: «في مصر لا نميز بالدين بين مسلم وقبطي بل هناك مصريون، وعندما يسقط المصري يؤلمنا، وحين يستهدف الإرهاب مسجدا أو كنيسة فإن ردود الفعل الغاضبة تتوالى من المصريين».