جندي من الجيش الوطني يطلق النار على الميليشيات. (متداولة)
جندي من الجيش الوطني يطلق النار على الميليشيات. (متداولة)
-A +A
أحمد الشميري (جدة)@a_shmeri
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس (السبت) أن البرلمان سيعقد أولى جلساته في عدن نهاية شهر أكتوبر القادم، موضحا أن عودته إلى عدن ليست مرتبطه بزمن معين.

وسخر هادي في حوار مع «قناة العربية» من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، قائلا: «إنه مختفٍ في كهوف صعدة ينتظر نزول المهدي المنتظر كي يتحركا معا».


من جهة أخرى، قتل 18 عنصرا من الانقلابيين أمس (السبت)، في قصف للتحالف العربي على تعزيزات لهم في منطقة شعب اللبن بحجة، كما قتل مسؤول إمداد الميليشيات الحوثية أبو أمجد الجبري مع 23 من مرافقيه في قصف للتحالف في جبهة حرض خلال اليومين الماضيين. وهاجم رئيس تحرير صحيفة «الهوية» محمد العماد، المقرب من زعيم الحوثيين، نجل شقيق المخلوع طارق صالح والصحفي نبيل الصوفي، متهما إياهما بـ«البلطجة».

وكشف العماد في تسجيل اطلعت عليه «عكاظ» أمس، أن الحوثيين اتفقوا مع المخلوع على التخلى تدريجياً عن قيادة الحزب للأمين العام عارف الزوكا، لكن تبين أن الأخير لا يمتلك قرار نفسه وأن هناك من يتحكم فيه من أمثال طارق صالح وغيره، واصفاً الزوكا بـ«الدمية».

وأشار إلى فشل الحوثيين في إجراء تغييرات في حزب المؤتمر وعزل المخلوع، وأضاف أن المخلوع بمساعدة وزير الداخلية في حكومة الانقلاب اللواء محمد القوسي، يقف وراء عدم تمكين الحوثيين من السيطرة الكاملة على الحرس الجمهوري ونقل القوات إلى الجبهات.

وأعرب عن استياء الحوثيين من تشكيل أقارب المخلوع لكتائب سرية في صنعاء، تنفذ عمليات اغتيال القيادات التي كانت ترشحها لقيادة الحرس الجمهوري، وألمح العماد إلى أن الحوثيين بصدد عقد صفقة مع حزب «الإصلاح» نكاية في المخلوع.

من جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية يمنية، أن الحوثيين أنشأوا في صعدة معسكرات تدريب جديدة لأطفال دون موافقة أهلهم.

من جهة ثانية، أكد التحالف اليمني لرصد الانتهاكات أن الميليشيات الانقلابية تستخدم الأموال التي نهبتها من قوت الشعب اليمني وحقوقه واحتياجاته في تأجيج الفتن والصراعات، والإنفاق على تغذية الإشكالات، ما زاد من تفاقم الأزمة سوءا.

وأوضح عضو التحالف فؤاد محمد في كلمته أمام الدورة 36 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن اليمن الذي تمزقه الحروب والاقتتال غارق في التهجير والدماء والانتهاكات المتلاحقة لحقوق الإنسان.