فهد الرمثي
الرمثي مع أحد طلابه بحضور مدير المدرسة.
أمضى التربوي فهد علي الرمثي، أحد منسوبي تعليم بيشة، 28 عاماً في تدريس طلاب المرحلة الابتدائية، دون أن يتغيب عنهم يوماً واحداً، أو يتأخر عن أية حصة دراسية، منذ أول يوم بدأ فيه رسالته التربوية حتى تقاعده أخيراً، ببلوغه السن القانوني 60 عاماً، ما أكسبه احترام وتقدير طلابه وزملائه والمجتمع التربوي والتعليمي.
وقال الرمثي لـ«عكاظ»: «الحمد لله من قبل ومن بعد الذي بلغني الستين عاماً وأنا في أتم الصحة والعافية، وبهذا سأنتقل إلى حياة جديدة وتوديع التعليم الذي قضيت فيه نحو 28 عاماً، ومن فضل الله وكرمه أنني خلال هذه المدة لم أتغيب يوماً واحداً، ولم أتأخر حصة واحدة ولم يقل أدائي الوظيفي عن الامتياز».
ووجه الرمثي نصائح لزملائه المعلمين والمعلمات ذكر فيها: «إخوتي التربويين والتربويات ممن تحملتم الأمانة وتوليتم أشرف مهنة، أقول لكم اتقوا الله في فلذات الأكباد، واحرصوا على التربية قبل التعليم، وعليكم بالتجديد والمبادرات والحوافز، واتركوا لطلابكم حرية التعبير والانطلاق، وأعطوهم مساحة للتعبير، ولا تلجأوا للطرق السلبية في التربية»، وأشار إلى أن التعليم مهنة شيقة لمن أخلص لها، ومتعبة للكسالى.
وأكد أن المخلص في التربية والتعليم سيقطف ثمار إخلاصه في حياته عموماً، متمنياً للجميع التوفيق والسداد والنجاح في حياتهم العملية.
وقال الرمثي لـ«عكاظ»: «الحمد لله من قبل ومن بعد الذي بلغني الستين عاماً وأنا في أتم الصحة والعافية، وبهذا سأنتقل إلى حياة جديدة وتوديع التعليم الذي قضيت فيه نحو 28 عاماً، ومن فضل الله وكرمه أنني خلال هذه المدة لم أتغيب يوماً واحداً، ولم أتأخر حصة واحدة ولم يقل أدائي الوظيفي عن الامتياز».
ووجه الرمثي نصائح لزملائه المعلمين والمعلمات ذكر فيها: «إخوتي التربويين والتربويات ممن تحملتم الأمانة وتوليتم أشرف مهنة، أقول لكم اتقوا الله في فلذات الأكباد، واحرصوا على التربية قبل التعليم، وعليكم بالتجديد والمبادرات والحوافز، واتركوا لطلابكم حرية التعبير والانطلاق، وأعطوهم مساحة للتعبير، ولا تلجأوا للطرق السلبية في التربية»، وأشار إلى أن التعليم مهنة شيقة لمن أخلص لها، ومتعبة للكسالى.
وأكد أن المخلص في التربية والتعليم سيقطف ثمار إخلاصه في حياته عموماً، متمنياً للجميع التوفيق والسداد والنجاح في حياتهم العملية.