-A +A
غيداء المالكي (جدة)

أكدت استشاري الأشعة التشخيصية وأمراض الثدي الدكتورة نور الشيناوي، أهمية عمل فحص «الماموغرام» بشكل دوري لأنه أفضل وأدق الطرق لاكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة.

وتناولت الشيناوي -في الندوة التثقيفية عن سرطان الثدي التي أقامها مركز المرجع الطبي بجدة الأحد الماضي، بمناسبة شهر التوعية لسرطان الثدي- أثر نمط الحياة والتغذية على سرطان الثدي، والشائعات والمعتقدات الخاطئة التي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمع.

وكانت الندوة قد افتتحها استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام البروفيسور أيمن لنجاوي الذي تحدث عن المرض وكيفية ظهوره والأسباب التي تؤدي لحدوثه، فيما عرّف استشاري الأورام الدكتور شادي خياط خلية السرطان، والعوامل التي تساعد على تكون السرطان مثل التدخين وأشعة الشمس، وكيفية انتقال الورم.

وخلال الندوة، تحدث الدكتور عمر إسكندراني عن الفرق بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني، وأهمية كل علاج منها والفترة اللازمة له.

وتطرق استشاري جراحة التجميل والمتخصص في جراحات الثدي والجراحات الترميمية الدكتور محمود فقيها إلى مرحلة مهمة بعد العلاج، وهي التجميل بعد استئصال الورم، وأنواع عمليات ترميم الثدي بما يتناسب مع المريض والوقت المناسب للعملية بعد الشفاء.

وفي نهاية الندوة، أجاب البروفيسور أيمن على أسئلة الحضور واستفساراتهم، فيما سردت المحاربة رهام أفندي قصتها مع المرض وكيفية محاربته.