عثمان مجلي.
عثمان مجلي.
الأمير محمد بن سلمان.
الأمير محمد بن سلمان.
-A +A
سعيد الجعفري (عدن) ‏saeed_aljafare@

بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي، برقية شكر وامتنان لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء في المملكة بتحمُّل الدولة رسوم وغرامات تصحيح أوضاع النازحين من دول الجوار.

وعبّر مجلي في البرقية عن تقدير الجمهورية اليمنية للدعم الذي توليه المملكة لليمن واليمنيين في مختلف المجالات، معرباً عن خالص الشكر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن خلاله لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يقدمونه من دعم ومساندة لشعوب الأمتين العربية والإسلامية عموماً، وللشعب اليمني المنكوب خصوصاً، وعلى جميع الأصعدة والمستويات كافة.

وقال مجلي: بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء السعودي في جلسته المنعقدة بتاريخ 2 أبريل 2024، الذي أقر تحمُّل المملكة رسوم وغرامات تصحيح أوضاع النازحين من دول الجوار، والذي بلا شك سيستفيد منه الكثير من مواطني الجمهورية اليمنية، لاسيما أبناء القبائل المحاددة والمحافظات الحدودية الذين نزحوا جراء الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية، وانحازوا للشرعية والمشروع العربي، وقدموا تضحيات جليلة، فإننا نعبر عن خالص الامتنان وعظيم التقدير لهذه اللفتة الأخوية التي ليست بغريبة على المملكة وقيادتها الحكيمة التي لم تكن إلا سنداً وعوناً لليمن واليمنيين في مختلف المحن والأزمات التي مرت بها بلادنا خلال العقود المنصرمة، آملين أن يسهم القرار الأخير في تصحيح أوضاع النازحين وترتيب شؤونهم.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن «مثل هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من القرارات السعودية الكريمة، وستكون له أصداء إيجابية واسعة ومؤثرة في أوساط الشعوب العربية المجاورة للمملكة التي تعودت على مد يد الخير والعون من قبل قيادة المملكة وحكومتها التي ينظر إليها كل عربي أصيل كشقيق أكبر وسند حقيقي في مواجهة الكوارث والأزمات التي مرت بها دول المنطقة نتيجة للمشاريع الهدامة والجماعات الإرهابية التي عملت على تقويض الأمن والاستقرار وإلحاق الضرر بشعوب المنطقة ومصالحها، في الوقت الذي تؤكد المملكة وقيادتها في كل منعطف التزامها بدعم أمن واستقرار ورخاء الشعوب المجاورة ومنها اليمن».

واختتم مجلي برقيته قائلاً «نسأل الله تعالى أن يديم على المملكة الغالية أمنها وأمانها ومكانتها ورفعتها وأن يحفظ قيادتها، وأن يعيد اليمن آمناً مستقراً مزدهراً وفي مكانه الطبيعي وموقعه التاريخي كبلد شقيق للمملكة يعتز بعمقه العربي وينأى عن كافة المشاريع الصغيرة والهدامة التي تسعى لتحويله إلى بؤرة توتر ومنطلق لاستهداف جيرانه كما تعمل المليشيات الحوثية الإرهابية، ونعاهد الله أن نظل أوفياء في أخوّتنا مخلصين في تحالفنا كأشقاء لمواجهة كل مشاريع التخريب والدمار».