في محاولة لإيجاد ملاذ آمن بعد أن لفظتهم غالبية الدول، زار وفد من جماعة «الإخوان» الإرهابية أفغانستان، والتقى قيادات حركة طالبان ووزير الدفاع محمد يعقوب نجل الملا عمر.
وأفصحت معلومات أن وفد الجماعة بحث خلال الزيارة إمكانية نقل استثمارات الإخوان والتعاون الاقتصادي، والترتيب لإقامة قادة وعناصر التنظيم الملاحقين أمنياً. وأفادت مصادر مطلعة بأن وفد الجماعة التقى وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية عبد السلام حنفي، ووزير خارجية الحركة أميرهان متقي، وقيادات أخرى.
وتكشف المعلومات أن التنظيم الإرهابي يبحث نقل بعض الشركات الاقتصادية له خصوصا في القارة الإفريقية إلى أفغانستان خلال المرحلة القادمة، بعد أن ضاق عليهم الخناق في الدول التي كانت تحتضنهم، وأصبحوا مطاردين، الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن ملاذ آمن جديد، خصوصا للعناصر والقيادات المطلوبة
والملاحقة أمنيا.
ويؤكد مراقبون لشؤون الجماعات الإسلامية أن تنظيم «الإخوان» يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، بعد الضربات التي تلقاها في أكثر من مكان. ويرى المراقبون أن الجماعة آخذة في التشظي والتفكك، منذ فترة ليست بالقصيرة. ولفت هؤلاء إلى أن عناصر وقيادات التنظيم باتت تبحث عن موطئ قدم جديد لها في عدد من العواصم.
وأفصحت معلومات أن وفد الجماعة بحث خلال الزيارة إمكانية نقل استثمارات الإخوان والتعاون الاقتصادي، والترتيب لإقامة قادة وعناصر التنظيم الملاحقين أمنياً. وأفادت مصادر مطلعة بأن وفد الجماعة التقى وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية عبد السلام حنفي، ووزير خارجية الحركة أميرهان متقي، وقيادات أخرى.
وتكشف المعلومات أن التنظيم الإرهابي يبحث نقل بعض الشركات الاقتصادية له خصوصا في القارة الإفريقية إلى أفغانستان خلال المرحلة القادمة، بعد أن ضاق عليهم الخناق في الدول التي كانت تحتضنهم، وأصبحوا مطاردين، الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن ملاذ آمن جديد، خصوصا للعناصر والقيادات المطلوبة
والملاحقة أمنيا.
ويؤكد مراقبون لشؤون الجماعات الإسلامية أن تنظيم «الإخوان» يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، بعد الضربات التي تلقاها في أكثر من مكان. ويرى المراقبون أن الجماعة آخذة في التشظي والتفكك، منذ فترة ليست بالقصيرة. ولفت هؤلاء إلى أن عناصر وقيادات التنظيم باتت تبحث عن موطئ قدم جديد لها في عدد من العواصم.