السفير السعودي مستقبلاً القائم بالأعمال السوري في بيروت علي دغمان. (عكاظ)
السفير السعودي مستقبلاً القائم بالأعمال السوري في بيروت علي دغمان. (عكاظ)
ويرحب بالسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. (عكاظ)
ويرحب بالسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. (عكاظ)
.. ومع وزير خارجية لبنان عبدلله بوحبيب
.. ومع وزير خارجية لبنان عبدلله بوحبيب
-A +A
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
تحت عنوان «الدبلوماسية المستدامة»، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري حفل عشاء، مساء (الخميس)، دعا إليه عدداً من سفراء الدول العربية والإسلامية في مقدمتهم السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، والقائم بأعمال السفارة السورية علي دغمان.

وفي تعليق له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نوه السفير الإيراني مجتبى أماني في أول لقاء له مع السفير السعودي، باحترامه وتقديره للسفير وليد بخاري على دعوته الكريمة، وقال: نستبشر خيراً بما يجري من حراك وتطورات، ونأمل أن تظلّل في وقت قريب أجواء الوفاق والتلاقي العلاقات بين جميع بلدان المنطقة، لما فيه خير ورفاه أمتنا وشعوبنا.


وتأتي هذه اللقاءات في إطار النهج الدبلوماسي للمملكة والساعي إلى تصفير المشكلات في المنطقة، والتفرغ لمرحلة البناء وتوجيه الطاقات نحو تحقيق التنمية المستدامة،، كما تجيء في إطار اتفاق استئناف العلاقات بين الرياض وطهران الموقع في مارس الماضي برعاية صينية وما تلاه من خطوات بإعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض، وقرب إعادة فتح السفارة السعودية في طهران، خصوصاً بعد زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أخيراً، وتأكيده أن السعودية وإيران تبذلان جهوداً في الوقت الحالي لمواصلة الإجراءات الدبلوماسية في البلدين.

وقال الأمير فيصل إن تطبيع العلاقات الثنائية أمر مهم؛ لأن البلدين لاعبان مهمان في المنطقة، مضيفاً أن تلك العلاقات تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض والالتزام بميثاق الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد زار المملكة أخيراً رداً على زيارة سابقة لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ نحو 12 عاماً، وبعدها شارك الأسد في القمة العربية في جدة.