صورة جوية للقناتين.
صورة جوية للقناتين.
مرافئ يمنية تحولها المليشيا إلى مراكز عسكرية.
مرافئ يمنية تحولها المليشيا إلى مراكز عسكرية.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

في إطار مساعيها لتفخيخ خطوط الملاحة الدولية ونشر الإرهاب، كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة اليمنية اليوم (الاثنين) حفر مليشيا الحوثي قناتين بحريتين في ساحل البحر الأحمر جنوب الحديدة، مؤكداً أن القناتين هدفهما تهديد الملاحة الدولية.

وقال الإعلام العسكري: «مليشيا الحوثي الإرهابية تحفر قناتين بحريتين في ساحل البحر الأحمر جنوب الحديدة، ضمن مخططاتها الرامية لاستهداف الملاحة الدولية»، مبيناً أن القناتين بطول 210 أمتار وعرض 20 مترا وعمق 10 أمتار في ساحل مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وأشار إلى أن القناة الأولى تمتد من البحر إلى وسط المزارع الكثيفة في منطقة الفازة الإستراتيجية، والثانية إلى وسط مزارع منطقة المجيلس، لافتاً إلى أن إنشاء القناتين هدفه استخدام الزوارق الصغيرة في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر مستغلة القدرة على التخفي والتموية التي توفرها كثافة مزارع النخيل.

وكانت مصادر عسكرية أكدت لـ«عكاظ» أن المليشيا الحوثية حولت عددا من مرافئ الصيد إلى مراكز عسكرية ويشرف عليها خبراء إيرانيون، موضحة أن المليشيا طردت صيادي الأسماك واستبدلتهم بعناصر مسلحة وخبراء إيرانيين لصناعة الزوارق المفخخة.

من جهة أخرى، سخر ناشطون ومسؤولون يمنيون من احتفال الحوثيين بمقر السفارة الإيرانية بصنعاء بذكرى الفوضى الخامنئية عام 1979، مؤكدين أن المليشيا التي تصر على الكذب على أنها يمنية تؤكد بالأفعال أنها إيرانية الهوى والهوية.

وقال وكيل محافظة ريمة محمد العسل لـ«عكاظ»: «لسنا بحاجة لنثبت أن الحوثي إيراني، فهو يؤكد للجميع قولاً وفعلاً سواء بالاحتفالات التي يقيمها لذكرى الفوضى الإيرانية أو للصريع قاسم سليماني وغيرهما من الفعاليات الإيرانية التي تقام في صنعاء بما فيها ضرب الصدور»، مضيفاً: «احتفال مجموعة من مرتزقة إيران في السفارة الإيرانية رسالة واضحة أن إيران لا تريد الاستقرار والسلام لليمن بل تعمل على تأجيج الصراعات ونشر الفوضى والعنف والإرهاب».