قوات الجيش الصومالي.
قوات الجيش الصومالي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

ألقت قوات الأمن الصومالية بولاية غلمدغ القبض على 20 شخصا أجنبيا قدموا من مناطق سيطرة حركة الشباب الإرهابية بينهم إيرانيون. وقال مفوض مديرية هوبيو عبد الله علي أحمد فاد إن الأجانب يخضعون للتحقيق في مركز شرطة المديرية بمحافظة مدغ وسط الصومال.

وأوضح فاد أن الأجانب الذين تم احتجازهم 20 شخصا من جنسيات باكستانية وإيرانية، مبيناً أن المعتقلين يزعمون أنهم صيادون مع أن بعضهم يعود اعتقاله إلى عام 2014.

وأشار المسؤول الصومالي إلى أن حركة الشباب أطلقت سراحهم من مناطق سيطرتهم بولاية غلمدغ ولم يهربوا، وأن استكمال التحقيقات سيكشف المزيد من التفاصيل حول ملابسات الأمر.

بدوره، قال وزير الأمن بولاية غلمدغ محمد عبدي آدم في حديث صحفي إن الأجانب الذين ألقي القبض عليهم قاموا بتواصل مسبق مع سفارات بلادهم، ومع السلطات لتسهيل وضعهم ولكنهم يخضعون الآن للتحقيق وسيتم نشره في وقت لاحق.

وتتخوف الصومال من أن يكونوا قراصنة سابقين أو عناصر في حركة الشباب الإرهابية، ولذا تجري السلطات تحقيقا دقيقا لمعرفة خلفياتهم ومن ثم التعامل معهم وفقا للنتائج التي يتم التوصل إليها.

وكان نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف أعلن أمس اعتقال 100 من عناصر حركة الشباب الإرهابية بينهم 10 قادة في عملية للجيش، موضحاً أن العملية نفذها الجيش بالتعاون مع المخابرات، والحلفاء الدوليين في بلدة عيل طيري الواقعة بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران.

وقال يوسف: «العملية استهدفت تجمعا لنحو 200 من مقاتلي الشباب بينهم 12 قياديا كانوا في استعداد لشن هجوم على مناطق خسرتها الحركة الأسبوع الماضي»، مبيناً أن الجيش نجح في تدمير عتاد عسكري ومصادرة مركبات عسكرية تابعة للحركة واستعاد بالتعاون مع السكان المحليين بلدة عيل طيري من قبضة الحركة والتي وصفها بالإستراتيجية.