مصلح ومهدي المشاط
مصلح ومهدي المشاط
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
علمت «عكاظ» أن «حرب تصفيات» وصراع أجنحة داخل صفوف مليشيا الانقلاب تقف وراء مقتل شقيق رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» المدعو مصلح محمد المشاط، في وقت أعلنت المليشيا الحوثية، أن المشاط قتل في ظروف غامضة بالعاصمة صنعاء فجر اليوم (الجمعة).

ونعت المليشيات المدعومة من نظام الملالي ونشطاء موالون لها مصلح المشاط (43 عاماً)، في سلسلة تعازٍ رفعت لشقيقه مهدي المشاط، الذي تنصبه المليشيا رئيساً لما يسمى المجلس السياسي الأعلى وتمنحه رتبة مشير.


وفيما لم تكشف مليشيات الحوثي كعادتها ظروف وملابسات مقتل شقيق القيادي، تباينت الروايات إذ زعمت بعض قيادتها أنه قتل في جبهات القتال ضد قوات الحكومة اليمنية، فيما ادعى آخرون أنه لقي حتفه متأثراً بمرض عضال.

إلا أن مصدراً عسكرياً رجح أن يكون شقيق المشاط قتل بصنعاء في إطار التصفيات المحمومة بين قيادات الصف الأول خصوصاً بين القياديين النافذين محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، الذي يعد بمثابة رجل الظل للقيادي الحوثي مهدي المشاط.

وأقرت مليشيات الحوثي بمصرع نحو 19 قيادياً بينهم قادة ميدانيون بارزون بالتزامن مع تصعيدها العسكري المستمر بالجبهات جنوباً وغرباً.

وكشفت مصادر مقربة أن مليشيات الحوثي اعترفت على وسائل إعلامها بتشييع نحو 4 جثامين لعناصر الانقلاب القتلى في العاصمة المختطفة صنعاء خلال الفترة من 20 -24 نوفمبر الجاري.