احتجاجات إيران
احتجاجات إيران
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

وسط تزايد انتهاكات طهران للطفولة، كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، معضلة وظاهرة غير مسبوقة تواجه إيران تتمثل بمشاركة الأطفال في الاحتجاجات، مؤكدة أن النظام فشل في قمع الجيل الأصغر بعد أربعين عاما في السلطة.

وولد أكثر من نصف الإيرانيين بعد سيطرة الخميني وعصابته على الحكم عام 1979، ولم يعرفوا أي نظام آخر، لكن يعبر كثيرون الآن عن آرائهم، وبحسب خبراء وفي مقاطع الفيديو المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعية فإن مشاركة طلاب المدارس في تزايد كبير.

وقالت الباحثة بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة «هيومن رايتس ووتش» تارا سبهري فر: «هناك طبقة أخرى للمظاهرات وهي الاحتجاجات التي نراها في المدارس»، مشيرا إلى أن هذا أمر غير مسبوق لإيران.

وكان وزير التعليم الإيراني يوسف نوري أقر بأن طلاب المدارس كانوا يحتجون بالفعل، وأن الحكومة ترد باحتجازهم وإرسالهم إلى منشآت الصحة العقلية، غير أن محامين أكدوا أن المصحات العقلية عبارة عن احتجاز.

وأوضح المحامي والحقوقي الإيراني حسين رئيسي أن مرافق الصحة العقلية تشبه مراكز الاحتجاز، موضحاً أنهم لا يقدمون الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، بل يغسلون أدمغتهم وغالبا ما يرهبونهم أو يهددونهم، ويخرجون أسوأ عما كانوا عليه عندما دخلوا. وأقر نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي باحتجاز السلطات لأطفال متوسط أعمارهم 15عاماً، بحسب وكالة «إرنا»،فيما أوضحت منظمة العفو الدولية أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 23 طفلًا الشهر الماضي.

من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية الأوكراني ​دميترو كوليبا​ اليوم (الثلاثاء) تقديمه مقترحاً للرئيس الأوكراني ​فولوديمير زيلنسكي​، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ​إيران​.

وأشار كوليبا إلى أن القوات الجوية الأوكرانية دمرت 37 طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز «كاميكازي»، وثلاثة صواريخ كروز في جنوب وشرق البلاد، مبيناً أن بلاده ستوجه طلبا رسميا لإسرائيل​ لتزويدنا بمعدات دفاع جوي، والتعاون في المجال الدفاعي.