علي خامنئي
علي خامنئي
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz-online@
وسط تعتيم وغموض يكتنفان حقيقة الوضع الصحي لمرشد النظام الإيراني علي خامنئي، وفي ظل غياب أية معلومات رسمية حول حقيقة ما يجري، تزايدت التكهنات عن تدهور صحته. ولعل ما عزز هذا الغموض أكثر هو غياب المرشد الإيراني عن أي نشاط منذ فترة ليست بالقصيرة.

وكشف موقع «سحام نيوز» المقرب من معسكر الإصلاحيين في إيران، مساء أمس (الإثنين)، أن الوضع عن صحة علي خامنئي لا يزال غامضاً، وسط أنباء عن تدهورها جراء معاناته منذ سنوات من مرض السرطان.


وأثار تصريح عضو مجلس الخبراء في إيران هاشم زاده هريسي، مزيداً من الجدل حول حقيقة الحالة الصحية لخامنئي، عندما قال لصحيفة «همدلي» الإيرانية، أمس الأول (الأحد): إن أعضاء مجلس الخبراء لم يلتقوا بالمرشد لراحته وعدم تضييع وقته، مضيفاً أن خامنئي لا يرى ضرورة للقاء أعضاء المجلس وإلقاء كلمة، ولفت إلى أن هذا الاجتماع دوري ويعقد مرتين في العام في شهري سبتمبر ومارس.

وتزامنت تلك التصريحات مع إعلان وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن ما قيل عن اجتماع مقرر كان مجرد «شائعة»، معتبرة أنه لم يكن هناك في الأساس لقاء مقرر لخامنئي مع أعضاء مجلس الخبراء.

فيما أفصحت تقارير لمواقع إخبارية إيرانية غير رسمية بأن المرشد علي خامنئي على فراش الموت بعد أن أجبرت حالة طوارئ طبية طائرته على التحول إلى محافظة سمنان القريبة من العاصمة طهران.

ويعاني مرشد الملالي منذ سنوات من مشكلات صحية، إذ سبق أن أجرى عام 2014 جراحة سرطان البروستاتا، وبدأ ظهوره يضعف في المناسبات. ويبلغ خامنئي من العمر 82 عاماً وهو أعلى سلطة في إيران بحكم منصب «ولاية الفقيه».