-A +A
«عكاظ» (زغرب)

التقى وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم (الأربعاء)، بوزير الخارجية والشؤون الأوروبية في جمهورية كرواتيا جوردان غرليتش رادمان، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية للعاصمة الكرواتية زغرب.

وجرى خلال اللقاء، عقد جلسة مباحثات رسمية، استعرض فيها الجانبان العلاقات السعودية الكرواتية، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة توطيد التنسيق الثنائي في العديد من المجالات السياسية والأمنية والمتعددة الأطراف بمختلف المستويات وعلى مختلف الأصعدة.

وناقش الجانبان فرص التعاون الاقتصادي في العديد من المجالات أبرزها التعاون في التكنولوجيا وحماية البيئة والسياحة، مع أهمية تبادل الخبرات في تلك الجوانب في ضوء رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تأكيد أهمية دعم المستثمرين بهدف تنمية التجارة وزيادة الاستثمارات بين البلدين، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين بالمزيد من النماء والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.

كما بحث الجانبان التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنها المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والجهود الدولية الهادفة لضمان عدم انتهاك إيران للاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن، إضافة إلى أهمية دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إيقاف الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني الشقيق، التي تعطل بدورها جميع الحلول السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، إضافة إلى مناقشة توطيد جهود المملكة وكرواتيا في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره.

حضر جلسة المباحثات، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كرواتيا غير المقيم أسامة بن داخل الأحمدي، والمدير العام لمكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

من جهة ثانية، التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، برئيس البرلمان بجمهورية كرواتيا غوردن ياندريكوفيتش، وذلك في مقر البرلمان الكرواتي بالعاصمة زغرب.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات السعودية الكرواتية في العديد من مجالات التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في الموضوعات البرلمانية التي تهم البلدين الصديقين.

وتطرق الجانبان إلى جهود المملكة وكرواتيا في تعزيز الحوار الدولي بين الثقافات والحضارات المختلفة حول العالم، وتعزيز دور المجتمع المدني والشباب في التنمية المستدامة محلياً وعالمياً.

كما تناول الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود البلدين الصديقين في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.