فيما تعصف الخلافات بمليشيا الحوثي في صنعاء، كشفت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ»، أن «ألوية اليمن السعيد» تخوض حرب شوارع في أزقة وأحياء حرض الجنوبية والغربية بعد أن سيطرت على عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأفادت المصادر بأن الألوية توعدت بتحرير كامل مديرية حرض، ومنحت العناصر المحصنة مهلة 24 ساعة لتسليم أنفسهم. متهمة المليشيا بتفخيخ وتفجير عدد من المباني على الخط العام وزرع الألغام في الطرقات.
تزامن ذلك مع انهيار الجبهة الداخلية للمليشيا، إذ كشفت مصادر موثوقة أن اشتباكات اندلعت في معسكر الصمع بين مسلحي قبائل أرحب وبني حشيش، وقيادات حوثية قادمة من صعدة عقب قصف «التحالف» اجتماعاً لها أسفر عن مقتل عدد منهم؛ أبرزهم قائد عمليات المعسكر المنتمي لقبائل أرحب، ووفقاً للمصدر، فإن القبائل تتهم مسلحي صعدة بالوقوف وراء إرسال إحداثيات القيادات التابعين لهم.
ولفتت إلى أن دائرة الخلافات توسعت بين قيادات المليشيا، وأصبح جناح إيران هو المسيطر، ويهدد بالقضاء الكامل على الأجنحة الأخرى بمن فيها الموالون لحزب المؤتمر الشعبي، موضحة أن الجناح الإيراني رفع إلى زعيم المليشيا بفساد شقيقه المعين وزيراً للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي عقب توجيهه اتهامات لمجلس تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يسيطر عليه جناح طهران ممثلاً بمدير مكتب ما تسمى «الرئاسة الحوثية» المدعو أحمد حامد بابتزاز المنظمات الأممية. وذكرت المصادر أن وزير مالية حكومة الانقلاب رشيد أبو لحوم أعد تقارير فساد الحوثي بتوجيهات من أحمد حامد، وتمت إحالة التقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لتندلع بعده خلافات كبيرة، جرى على إثرها تكليف قائم الحمران «أبو كوثر» بإدارة وزارة التربية والتعليم الانقلابية بدلاً عن يحيى بدر الدين الذي فر إلى صعدة الأسبوع الماضي وتوارى عن الأنظار احتجاجاً على عدم تدخل شقيقه لوقف الاتهامات ضده.
وتفادياً للتوجيهات الإيرانية بضرورة إقصاء حزب المؤتمر في صنعاء، أصدر الحزب أمس الأول بياناً تبرأ فيه من قيادات الحزب بالخارج وعائلة المؤسس الرئيس السابق علي صالح ومن يواليهم في العاصمة اليمنية، واصفاً إياهم بأنهم مرضى وأن علاقتهم مع الحوثي وطيدة.
واعترف الحزب الذي يسيطر عليه الحوثي بوجود عناصر تعمل لصالح قيادات حزب المؤتمر في الخارج والموالين للشرعية وعائلة الرئيس الراحل ووصفهم بـ«المتخفين والمندسين في الداخل»، معتبراً أن مواقفهم وتصريحاتهم وكتاباتهم وحملاتهم المسيئة للحوثي أشد خطراً مما تفعله قيادات الخارج.
وكان موقع «إيران أمروز نت» المقرب من نظام الملالي وصف حزب المؤتمر بـ«الأخطر»، والذي يسرب المعلومات، وأنه أصبح عبئاً كبيراً على المليشيا، ويجب التخلص منه، مؤكداً صدور توجيهات من طهران بالقضاء عليه.
وأفادت المصادر بأن الألوية توعدت بتحرير كامل مديرية حرض، ومنحت العناصر المحصنة مهلة 24 ساعة لتسليم أنفسهم. متهمة المليشيا بتفخيخ وتفجير عدد من المباني على الخط العام وزرع الألغام في الطرقات.
تزامن ذلك مع انهيار الجبهة الداخلية للمليشيا، إذ كشفت مصادر موثوقة أن اشتباكات اندلعت في معسكر الصمع بين مسلحي قبائل أرحب وبني حشيش، وقيادات حوثية قادمة من صعدة عقب قصف «التحالف» اجتماعاً لها أسفر عن مقتل عدد منهم؛ أبرزهم قائد عمليات المعسكر المنتمي لقبائل أرحب، ووفقاً للمصدر، فإن القبائل تتهم مسلحي صعدة بالوقوف وراء إرسال إحداثيات القيادات التابعين لهم.
ولفتت إلى أن دائرة الخلافات توسعت بين قيادات المليشيا، وأصبح جناح إيران هو المسيطر، ويهدد بالقضاء الكامل على الأجنحة الأخرى بمن فيها الموالون لحزب المؤتمر الشعبي، موضحة أن الجناح الإيراني رفع إلى زعيم المليشيا بفساد شقيقه المعين وزيراً للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي عقب توجيهه اتهامات لمجلس تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يسيطر عليه جناح طهران ممثلاً بمدير مكتب ما تسمى «الرئاسة الحوثية» المدعو أحمد حامد بابتزاز المنظمات الأممية. وذكرت المصادر أن وزير مالية حكومة الانقلاب رشيد أبو لحوم أعد تقارير فساد الحوثي بتوجيهات من أحمد حامد، وتمت إحالة التقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لتندلع بعده خلافات كبيرة، جرى على إثرها تكليف قائم الحمران «أبو كوثر» بإدارة وزارة التربية والتعليم الانقلابية بدلاً عن يحيى بدر الدين الذي فر إلى صعدة الأسبوع الماضي وتوارى عن الأنظار احتجاجاً على عدم تدخل شقيقه لوقف الاتهامات ضده.
وتفادياً للتوجيهات الإيرانية بضرورة إقصاء حزب المؤتمر في صنعاء، أصدر الحزب أمس الأول بياناً تبرأ فيه من قيادات الحزب بالخارج وعائلة المؤسس الرئيس السابق علي صالح ومن يواليهم في العاصمة اليمنية، واصفاً إياهم بأنهم مرضى وأن علاقتهم مع الحوثي وطيدة.
واعترف الحزب الذي يسيطر عليه الحوثي بوجود عناصر تعمل لصالح قيادات حزب المؤتمر في الخارج والموالين للشرعية وعائلة الرئيس الراحل ووصفهم بـ«المتخفين والمندسين في الداخل»، معتبراً أن مواقفهم وتصريحاتهم وكتاباتهم وحملاتهم المسيئة للحوثي أشد خطراً مما تفعله قيادات الخارج.
وكان موقع «إيران أمروز نت» المقرب من نظام الملالي وصف حزب المؤتمر بـ«الأخطر»، والذي يسرب المعلومات، وأنه أصبح عبئاً كبيراً على المليشيا، ويجب التخلص منه، مؤكداً صدور توجيهات من طهران بالقضاء عليه.