حسن أخوند
حسن أخوند
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في أول خطاب له منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي، تعهد رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة محمد حسن أخوند، بأن الحركة «لن تتدخل» في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأنهم يريدون «علاقات سلمية مع بقية العالم». وناشد أخوند، أمس (السبت)،المنظمات الإنسانية الدولية مواصلة تقديم مساعداتها لأفغانستان التي أنهكتها الحروب.

وخرج أخوند عن صمته في خطاب دام نحو الـ30 دقيقة، وبثه التلفزيون الأفغاني الرسمي مسجلاً،


وسط انتقادات له بسبب الصمت رغم المصاعب التي تواجهها البلاد، وقال: «نؤكد لكل الدول أننا لن نتدخل في شؤونها الداخلية ونريد إقامة علاقات اقتصادية جيدة معها». وأضاف: نحن غارقون في مشاكلنا ونحاول استجماع قوانا لإخراج شعبنا من البؤس والمصاعب". وعزا المشاكل التي تواجهها البلاد إلى سياسات الحكومات السابقة. ولفت إلى أنه جرى استئناف ذهاب الفتيات إلى المدارس إلى حد كبير وهناك أمل بمزيد من التسهيل في مجال التعليم، مؤكداً أن النظام التعليمي سيكون موجهاً وفقاً لمبادئ الشريعة.