قصف قوات الأسد لإدلب.
قصف قوات الأسد لإدلب.
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
بينما يبدأ وفدا المعارضة والنظام السوري جولتهما السادسة لمناقشة المبادئ الدستورية، حيث اتفق الطرفان للمرة الأولى على إصلاحات دستورية بحسب تصريح المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون، يستمر الاشتباك بين الفصائل السورية المسلحة وقوات النظام في ريفي إدلب وحماة.

وفي تصعيد جديد في الشمال السوري، استهدفت مدفعية الجيش السوري اليوم (الإثنين) مناطق سيطرة المعارضة بريفي إدلب وحلب شمال غربي سورية، على الرغم من اتفاق خفض التصعيد بين النظام والمعارضة برعاية روسية تركية.


وطال قصف النظام بلدات كفرتعال وتديل ومحيط الفوج 111 الواقعة بريف حلب الغربي، كما طال القصف أيضا بلدتي الحميدية والزيارة الواقعتين في منطقة سهل الغاب غربي حماة، من مواقعه في معسكر جورين بذات المنطقة.

وفي الوقت الذي تقصف فيه مدفعية النظام مواقع تابعة للفصائل المسلحة في الشمال السوري، يحلق الطيران الروسي في سماء مناطق المعارضة، وسط توقعات بعملية عسكرية مرتقبة تشمل مناطق جنوب إدلب، حيث زج الجيش السوري بمئات المقاتلين بالتنسيق مع المليشيات الموالية له.

من جهة ثانية، بدأت اليوم في جنيف الجولة السادسة من مشاورات اللجنة الدستورية، ويسعى طرفا المعارضة والنظام إلى التوصل إلى حل وسط لصياغة دستور جديد، الأمر الذي يرفضه النظام ويطالب بتعديلات دستورية طفيفة.

وتستمر هذه الجولة حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، واعتبر الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة أن هذه الجولة محورية لجهة إنجاز تقدم على مستوى صياغة الدستور.