في تأكيد على خضوعهم لدورات طائفية وتعبئة إرهابية، تتواصل جرائم عناصر ومشرفي مليشيا الحوثي ضد أسرهم ووالديهم خصوصا في جبل الشرق بمحافظة ذمار.
وتعد هذه الجريمة الثانية خلال أقل من 10 أيام التي تشهدها اليمن، إذ أقدم مشرف حوثي على إعدام والديه الأسبوع الماضي في محافظة المحويت. وقالت مصادر محلية إن المسلح الحوثي وليد عز الدين من قرية الحلة بمديرية جبل الشرق أقدم صباح يوم العيد على قتل والدته لطيفة بطلقتين ناريتين بعد فشله في قتل والده الذي صوب نحوه 13 رصاصة أخطأت هدفها، وعند خروج والدته لدفعه عن قتل والده صوب نحوها رصاصتين قاتلتين في الصدر. وأضافت المصادر أن القاتل اتهم والديه بـ«التكفيريين» وأنهما ضد المليشيا الحوثية وهي نفس التهم التي يطلقها الانقلاب على معارضيه. وأفادت بأن المليشيا حاولت التغطية على الجريمة وأخفت القاتل ونقلته إلى جهة مجهولة كونه يعمل مدرباً لديها في معسكر جبل الشرق التابع لها.
وعزا مراقبون يمنيون سبب هذه الجرائم إلى التعبئة الخاطئة والإرهابية للمليشيا وإجبار المجندين على تناول مواد ممنوعة كالمخدرات وغيرها التي تعصر داخل ما يسمى بـ«الشمة البيضاء» وتفرض بالقوة على كل مسلح حوثي كشرط لتجنيده، مؤكدين أن الكثير من المجندين يفرون من المليشيا هرباً من الموت.
وتعد هذه الجريمة الثانية خلال أقل من 10 أيام التي تشهدها اليمن، إذ أقدم مشرف حوثي على إعدام والديه الأسبوع الماضي في محافظة المحويت. وقالت مصادر محلية إن المسلح الحوثي وليد عز الدين من قرية الحلة بمديرية جبل الشرق أقدم صباح يوم العيد على قتل والدته لطيفة بطلقتين ناريتين بعد فشله في قتل والده الذي صوب نحوه 13 رصاصة أخطأت هدفها، وعند خروج والدته لدفعه عن قتل والده صوب نحوها رصاصتين قاتلتين في الصدر. وأضافت المصادر أن القاتل اتهم والديه بـ«التكفيريين» وأنهما ضد المليشيا الحوثية وهي نفس التهم التي يطلقها الانقلاب على معارضيه. وأفادت بأن المليشيا حاولت التغطية على الجريمة وأخفت القاتل ونقلته إلى جهة مجهولة كونه يعمل مدرباً لديها في معسكر جبل الشرق التابع لها.
وعزا مراقبون يمنيون سبب هذه الجرائم إلى التعبئة الخاطئة والإرهابية للمليشيا وإجبار المجندين على تناول مواد ممنوعة كالمخدرات وغيرها التي تعصر داخل ما يسمى بـ«الشمة البيضاء» وتفرض بالقوة على كل مسلح حوثي كشرط لتجنيده، مؤكدين أن الكثير من المجندين يفرون من المليشيا هرباً من الموت.