مع تفاقم حدة التوتر بين واشنطن وموسكو أعلنت روسيا اليوم (الجمعة)، رفضها التام للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وقال الكرملين إن العقوبات الأمريكية على روسيا غير مقبولة، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحدد إجراءات الرد عليها.
إلا أنه لفت إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع واشنطن بقدر استعداد الإدارة الأمريكية للتعاون مع موسكو. وأضاف أن بوتين لم يقرر بعد المشاركة في قمة المناخ التي تقودها واشنطن. ودعا كلاً من فرنسا وألمانيا إلى وضع حد للاستفزازات الأوكرانية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أمس (الخميس)، أن الوقت الآن مناسب لخفض التوتر القائم بين بلاده وروسيا، على الرغم من فرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، لافتاً إلى أنه ما زال هناك مجال يتيح للبلدين العمل معاً.
وقال في تصريحات للصحفيين: «كنت واضحاً مع الرئيس الروسي بأنه كان بإمكاننا المضي إلى أبعد من هذا لكني آثرت ألا أفعل ذلك اخترت التصرف بشكل متناسب».
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة واسعة من العقوبات ضد موسكو لمعاقبتها على تدخلها المزعوم في انتخابات عام 2020 والتسلل الإلكتروني والقيام بممارسات استفزازية ضد أوكرانيا وغيرها من الأنشطة «الخبيثة. واستهدفت العقوبات شركات روسية، وشملت طرد دبلوماسيين روس وفرض قيود على سوق الدين السيادي الروسي.
في المقابل، ردت موسكو بغضب واستدعت الخارجية الروسية السفير الأمريكي لإبلاغه بأن «سلسلة من التدابير الانتقامية ستأتي قريباً». كما قالت متحدثة باسم الوزارة إن القمة المحتملة بين رئيسي البلدين قد لا تنعقد.
إلا أنه لفت إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع واشنطن بقدر استعداد الإدارة الأمريكية للتعاون مع موسكو. وأضاف أن بوتين لم يقرر بعد المشاركة في قمة المناخ التي تقودها واشنطن. ودعا كلاً من فرنسا وألمانيا إلى وضع حد للاستفزازات الأوكرانية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أمس (الخميس)، أن الوقت الآن مناسب لخفض التوتر القائم بين بلاده وروسيا، على الرغم من فرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، لافتاً إلى أنه ما زال هناك مجال يتيح للبلدين العمل معاً.
وقال في تصريحات للصحفيين: «كنت واضحاً مع الرئيس الروسي بأنه كان بإمكاننا المضي إلى أبعد من هذا لكني آثرت ألا أفعل ذلك اخترت التصرف بشكل متناسب».
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة واسعة من العقوبات ضد موسكو لمعاقبتها على تدخلها المزعوم في انتخابات عام 2020 والتسلل الإلكتروني والقيام بممارسات استفزازية ضد أوكرانيا وغيرها من الأنشطة «الخبيثة. واستهدفت العقوبات شركات روسية، وشملت طرد دبلوماسيين روس وفرض قيود على سوق الدين السيادي الروسي.
في المقابل، ردت موسكو بغضب واستدعت الخارجية الروسية السفير الأمريكي لإبلاغه بأن «سلسلة من التدابير الانتقامية ستأتي قريباً». كما قالت متحدثة باسم الوزارة إن القمة المحتملة بين رئيسي البلدين قد لا تنعقد.