تجمع مئات اللبنانيين في ساحة الشهداء اليوم (السبت)، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمالية والسياسية، معلنين رفضهم بقاء من وصفوها بـ«السلطة الفاسدة»، ونصب المحتجون أول الخيم في ساحة الشهداء إيذانا بالعودة للاحتجاجات.
وأكد المحتجون إصرارهم على إحياء انتفاضتهم في كل الساحات، ولقيت المظاهرة التي نفذها المئات استجابة من كل المناطق والمدن اللبنانية من الشمال إلى الجنوب والتي قطعت بالإطارات المشتعلة الطرقات.
وندد أهالي مختلف المناطق اللبنانية بالسلطة التي ما زالت تتمسك بالكراسي على حساب الشعب الذي يئن فقرا وجوعا، بحسب ما ذكره ناشطون لبنانيون ومحتجون.
وأقفلت بعض المناطق محلاتها التجارية ورفعت العديد من محطات الوقود خراطيمها احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار الجنوني الذي وصل أعلى مستوياته وسجل سعر صرفه 13 ألف ليرة لبنانية.
وامتدت المظاهرة من ساحة الشهداء إلى محيط مجلس النواب الذي تعرضت أبوابه للخلع من قبل المحتجين ما زاد من تعقيد الأزمة السياسية، وتبادلت الأطراف السياسية الاتهامات حول فشلهم في تشكيل الحكومة الجديدة أو حكومة إنقاذ، متجاهلين مطالب المحتجين ورسائلهم.
وأكد المحتجون إصرارهم على إحياء انتفاضتهم في كل الساحات، ولقيت المظاهرة التي نفذها المئات استجابة من كل المناطق والمدن اللبنانية من الشمال إلى الجنوب والتي قطعت بالإطارات المشتعلة الطرقات.
وندد أهالي مختلف المناطق اللبنانية بالسلطة التي ما زالت تتمسك بالكراسي على حساب الشعب الذي يئن فقرا وجوعا، بحسب ما ذكره ناشطون لبنانيون ومحتجون.
وأقفلت بعض المناطق محلاتها التجارية ورفعت العديد من محطات الوقود خراطيمها احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار الجنوني الذي وصل أعلى مستوياته وسجل سعر صرفه 13 ألف ليرة لبنانية.
وامتدت المظاهرة من ساحة الشهداء إلى محيط مجلس النواب الذي تعرضت أبوابه للخلع من قبل المحتجين ما زاد من تعقيد الأزمة السياسية، وتبادلت الأطراف السياسية الاتهامات حول فشلهم في تشكيل الحكومة الجديدة أو حكومة إنقاذ، متجاهلين مطالب المحتجين ورسائلهم.