-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
وسط آمال ضعيفة بتحقيق انفراجة في الملف الشائك، يعقد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا برئاسة دولة جنوب إفريقيا اليوم (الأحد)، لبحث الخلافات حول سد النهضة والوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل.

واتفق وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث في اجتماعهم الأخير بحضور المراقبين والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقي، على عقد جولة مفاوضات جديدة بين الدول الثلاث تمتد لمدة أسبوع بهدف التباحث حول نقاط التوافق والنقاط الخلافية في اتفاق سد النهضة، على أن يجرى عقد اجتماع سداسي وزاري آخر برئاسة دولة جنوب إفريقيا للنظر في مخرجات جولة المفاوضات الثلاثية.


وأرسلت إثيوبيا دعوة لعقد اجتماع في 4 يناير، وشارك فيه وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدولتين، والمراقبون والخبراء المعينون من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقي، ولم تُشارك السودان فى الاجتماع. وتم إنهاء الاجتماع والاتفاق على رفع الأمر لوزيرة العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقى، بحيث يجري بحث الخطوات المستقبلية خلال الاجتماع السداسي الوزاري المقرر عقده اليوم 10 يناير. ويتطلب مسار المفاوضات مشاركة الدول الثلاث للوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة للنظر فى مخرجات جولة المفاوضات الثلاثية.

وكان وزير الري المصري محمد عبدالعاطي استعرض مع وزير الخزانة الأمريكي الأسبوع الماضي الموقف الراهن إزاء المفاوضات الخاصة بسد النهضة، ورغبة مصر في استكمال المفاوضات، مع تأكيد ثوابتها فى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق، وتأكيد السعي للتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.