غرينفيلد
غرينفيلد
-A +A
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن ليندا توماس غرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وهو معقل صناعة القرار العالمي وتمرير القرارات الدولية. وأعطى غرينفيلد استخدام حق النقض الفيتو ومواجهة الصين وروسيا.. وليس هناك رأيان أن منصب المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة هو منصب حساس ويتطلب الدفاع بشراسة عن المواقف الأمريكية في مجلس الأمن وأمام الأسرة الدولية.

تأتي تسمية سيدة من أصول أفريقية لهذا المنصب من قبل بايدن في وقت تعاني الولايات المتحدة من توترات عرقية وليس ما أثاره مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض سوى مثال على ذلك.


وفي رصيد توماس غرينفيلد 35 عاما من العمل الدبلوماسي الدؤوب، ومن أبرز محطات مسيرتها المهنية، أن أشرفت على مكتب الشؤون الأفريقية تحت إدارة أوباما، وكانت المدير العام للسلك الدبلوماسي وسفيرة في ليبيريا.

ويُسجّل لها انتقادها للسياسة الخارجية التي انتهجها ترمب، وسبق أن كتبت مطولاً عن ضرورة إعادة هيكلة وزارة الخارجية بعد أن أفرغها ترمب من محتواها. وفور تسميتها من قبل جو بايدن غردت ليندا توماس غرينفيلد، والتي نشأت في أسرة متواضعة: «علمتني أمي أن أحكم بقوة اللطف والرحمة من أجل تحقيق عالم أفضل».