-A +A
فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@
أغنيس كالامارد مهندسة الفتن الأممية في مجال خرق حقوق الإنسان، خديجة جنكيز زعيمة الإرهاب الإخواني التي لبست عباءة المظلومية، وكبيرهم أردوغان زعيم الكذب وقائد العبث والعربدة التركية في المنطقة، ثالوث لا رابع له في المكر والخداع والتسويف، كون لديهم قدرات خارقة في تغييرالحقائق والمتاجرة ليس فقط بقضايا الأمة، بل العالم.. فأما العجوز كالامارد، فهي محققة أممية مدفوعة القيمة وأجيرة تعمل وفق هوى الثالوث وتأتمر بأمر من يدفع أكثر، ولا تمتلك لا النزاهة السياسية ولا الحقوقية. وبالنسبة لجنكيز، فهي المدافعة عن الجماعات الإخوانية، وأردوغان الذي علمهما الفتنة والسحر الإرهابي، وظل طيلة حياته داعما لإسهامات الضلال والخطيئة. ويمكن الجزم بأن هذا الثالوث فشل باقتدار في بناء روايات سلبية عن محاكمة قتلة المواطن جمال خاشقجي، خصوصا بعد أن حصحص الحق، وظهرت العدالة، وتم إغلاق ملف محاكمة خاشقجي، والحكم على المتورطين بالسجن، حيث أثبتت المملكة أنها دولة القانون والشفافية، بعد محاكمة عادلة أخذت دورتها القانونية بالكامل.

كالامارد تمرر مشروعها العدائي ضد المملكة من خلال المتاجرين في السوق السياسية السوداء، واشتهرت بانحيازها لدعايات الإخوان والجماعات الإيرانية الطائفية، عمدت إلى تسخير جهودها ضمن الحملة التي استهدفت السعودية عبر عدد من المنظمات والجمعيات الدولية، من خلال تسييس قضية خاشقجي.


ويبدو أن كالامارد وجنكيز وأردوغان تناسوا أن العالم اكتشف مؤامرتهم التي ذهبت لمزبلة التاريخ.

لقد تعاملت المملكة منذ بداية محاكمة قتلة خاشقجي بحضور ممثلين لسفارات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى تركيا ومنظمات حقوقية سعودية، بكل شفافية. وقيادة المملكة وجهت بإجراء التحقيقات اللازمة التي أدت إلى إغلاق ملف المحاكمة وفق الممارسات القضائية في المملكة، التي تعتبر الوحيدة المختصة التي مارست اختصاصاتها باستقلالية تامة، إذ رفضت المملكة بشدة أي محاولة لإخراج القضية عن مسار العدالة أو التأثير عليه بأي شكل كان..

لقد خاب وخسر «كالامارد ــ جنكيز ــ أردوغان».. إنهم ثالوث الخطيئة.