-A +A
عبدالله القرني (الرياض ) abs912@

استنكر وندد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في جمهورية البرازيل الشيخ الدكتور عبدالحميد متولي استمرار الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تجاه أراضي المملكة واستهدافها المدنيين بإطلاق طائرات مُسيرة مفخخة، والتي آخرها إطلاق أربع طائرات مفخخة يوم الجمعة الماضي، مبيناً أن هذه الاعتداءات الإرهابية حالة من الجنون والهستيريا تملكت تلكم العصابات التي تمادت في غيها وعدوانها، مدعومة من حلفائها الإيرانيين، والخارجة عن قواعد الحرب ومبادئ السلم العالمية.

جاء ذلك في بيان صحفي تلقته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قال فيه: «تابعنا بمزيد من الحزن والأسف، في المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بالبرازيل، ومعنا كل الخيرين الغيورين من أبناء الجاليات المسلمة السنية، ما قامت به عصابات وشراذم الحوثيين من قصف للمناطق الآمنة والسكان الآمنين والعزل في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالصواريخ البالستية المدمرة. وإننا نشير إلى أن مثل هذا العدوان، لن يزيد أشقاءنا في المملكة العربية السعودية الرائدة، وقوات التحالف العربي إلا مزيداً من الإصرار والعزيمة على مواصلة حربها ضد هذه القوى الغاشمة، كما سيقوي من تمسكها بدعم الشرعية، وإعادة الأمور في اليمن إلى نصابها الحقيقي الذي ينبغي أن يكون عليه».

وتابع: وانطلاقاً من تلك الروابط الأخوية المتينة التي تربطنا بأشقائنا في مملكة الخير والفداء، فإننا في الوقت الذي نعبر فيه لأشقائنا في المملكة العربية السعودية عن إدانتنا وشجبنا واستنكارنا الشديد لهذا العدوان الصارخ الذي أقدمت عليه عصابات الحوثي، فإننا في الوقت نفسه نعبر عن وقوفنا وتأييدنا المطلق لأي إجراءات يمكن أن تقدم عليها المملكة بحق، دفاعاً عن أرضها وشعبها.

كما نطالب المجتمع الدولي كافة، وتحديداً مجلس الأمن الدولي، أن يضطلع بدوره، وبحيادية تامة، تجاه ما تقوم به السلطات الإيرانية من عدوان ودعم لعصابات الحوثي الانقلابية من اليمن، كما نحث المجتمع العربي والإسلامي إلى موقف إيجابي من هذا العدوان، وإيقاف نزيف الدم الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء المنطقة وعلى مرأى ومسمع من الجميع.. وإلى الله المشتكى.

وختاماً لا يسعنا إلا ندعو الله العلي القدير، بأن يحفظ على المملكة نعمتي الإيمان والأمان، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، ولما فيه خير الإسلام والمسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.