انتقدت اليونان التناقض والارتباك التركي، واتهمت أنقرة بأنها تهدد وتهول، وفي نفس الوقت تدعو إلى الحوار.
ورداً على تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أعلن نائب وزير الدفاع اليوناني الجنرال الكيافيدس ستفانيس في مؤتمر صحفي مساء أمس (الجمعة)، أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات، قائلاً: «نحن لا نخشى شيئاً وجاهزون لكل السيناريوهات».
ولفت إلى أن الأتراك يهددون ثم يتحدثون عن الحوار، مضيفاً «نحن مستعدون للحوار لكننا أيضاً نعرف قدراتنا للدفاع عن أنفسنا ومصالحنا...ونجهز يومياً لمواجهة أي سيناريو محتمل».
وتابع: «لقد قمنا خلال اليومين الماضيين ودون أي إعلان بتنفيذ خطة عسكرية عبارة عن مناورات بحرية جوية لأول مرة في المنطقة البحرية التي تزعم تركيا وحكومة الوفاق الليبية أنها تقع ضمن اتفاق بينهما». واعتبر أن تلك التمرينات تحمل رسائل عدة، أولاها للداخل اليوناني، ومفادها ضرورة الثقة بالنفس والتدريب، وثانيتها التأكيد على فعالية القوات المسلحة، أما الثالثة فللغرباء للتأكيد أن «إمكاناتنا هائلة وقوية للغاية»، بحسب تعبيره.
واتهم وزير الخارجية اليوناني نيكوس دينداياس، تركيا (الأربعاء)، بتقويض الاستقرار والأمن في شرق البحر المتوسط والتسبب بمشكلات مع كل جيرانها، وانتهاك المجال الجوي والمياه الإقليمية لليونان يومياً.
ففي فبراير الماضي اتهمت اليونان تركيا باستخدام ورقة المهاجرين للضغط عليها، بعدما أعلنت أنقرة فتح الحدود التركية مع الاتحاد الأوروبي أمام كل من يريد العبور. واحتشد آلاف المهاجرين عند الحدود التركية مع اليونان، مطالبين بالسماح لهم بالعبور، غير أن المشهد لم يتكرر عند حدود تركيا مع بلغاريا، رغم أن الأخيرة عضو أيضاً في الاتحاد الأوروبي.
كما فاقم ملف التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط وقضايا تتعلق بالسيادة الإقليمية في بحر إيجة تأزم العلاقات بين الدولتين، علما أن العلاقات بين حليفتي الناتو الجارتين اليونان وتركيا كانت مضطربة، ووصلتا إلى شفا الحرب ثلاث مرات منذ السبعينات.
ورداً على تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أعلن نائب وزير الدفاع اليوناني الجنرال الكيافيدس ستفانيس في مؤتمر صحفي مساء أمس (الجمعة)، أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات، قائلاً: «نحن لا نخشى شيئاً وجاهزون لكل السيناريوهات».
ولفت إلى أن الأتراك يهددون ثم يتحدثون عن الحوار، مضيفاً «نحن مستعدون للحوار لكننا أيضاً نعرف قدراتنا للدفاع عن أنفسنا ومصالحنا...ونجهز يومياً لمواجهة أي سيناريو محتمل».
وتابع: «لقد قمنا خلال اليومين الماضيين ودون أي إعلان بتنفيذ خطة عسكرية عبارة عن مناورات بحرية جوية لأول مرة في المنطقة البحرية التي تزعم تركيا وحكومة الوفاق الليبية أنها تقع ضمن اتفاق بينهما». واعتبر أن تلك التمرينات تحمل رسائل عدة، أولاها للداخل اليوناني، ومفادها ضرورة الثقة بالنفس والتدريب، وثانيتها التأكيد على فعالية القوات المسلحة، أما الثالثة فللغرباء للتأكيد أن «إمكاناتنا هائلة وقوية للغاية»، بحسب تعبيره.
واتهم وزير الخارجية اليوناني نيكوس دينداياس، تركيا (الأربعاء)، بتقويض الاستقرار والأمن في شرق البحر المتوسط والتسبب بمشكلات مع كل جيرانها، وانتهاك المجال الجوي والمياه الإقليمية لليونان يومياً.
ففي فبراير الماضي اتهمت اليونان تركيا باستخدام ورقة المهاجرين للضغط عليها، بعدما أعلنت أنقرة فتح الحدود التركية مع الاتحاد الأوروبي أمام كل من يريد العبور. واحتشد آلاف المهاجرين عند الحدود التركية مع اليونان، مطالبين بالسماح لهم بالعبور، غير أن المشهد لم يتكرر عند حدود تركيا مع بلغاريا، رغم أن الأخيرة عضو أيضاً في الاتحاد الأوروبي.
كما فاقم ملف التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط وقضايا تتعلق بالسيادة الإقليمية في بحر إيجة تأزم العلاقات بين الدولتين، علما أن العلاقات بين حليفتي الناتو الجارتين اليونان وتركيا كانت مضطربة، ووصلتا إلى شفا الحرب ثلاث مرات منذ السبعينات.