-A +A
«عكاظ» (جدة)

توجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هاواي لمعاينة الدمار الواسع الناجم عن حرائق غابات ماوي الأخيرة، ولقاء الناجين، والردّ على الانتقادات التي وُجّهت لحكومته بسبب استجابتها البطيئة للكارثة.

ووصل بايدن وزوجته جيل بعد نحو أسبوعين على اشتعال حرائق ضخمة أجّجتها رياح عاتية في بلدة لاهاينا، ما أسفر عن سقوط 114 قتيلاً على الأقل، علماً بأنّ الحصيلة قد ترتفع بشكل كبير نظراً إلى أنّ أكثر من ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وبعد جولة من الجو يطّلع فيها على حجم الأضرار ويتلقّى من مسؤولين محليين إيجازاً عن الأوضاع، سيُعلن بايدن تعيين رئيس لتنسيق الاستجابة الفيدرالية للإشراف على الجهود الرامية لتجاوز الكارثة، بحسب مسؤول في البيت الأبيض.

وذكر المسؤول أنّ بوب فينتون من «الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ» يُعدّ «من بين مسؤولي الاستجابة والتعافي من الكوارث الأكثر خبرة في البلاد والذي عمل ميدانيا في هاواي منذ اندلاع حرائق الغابات».

ومن المقرّر أن يعلن بايدن أيضاً عن صندوق طوارئ بقيمة 3 ملايين دولار، وهو مبلغ سيصرَف بشكل سريع، بناء على طلب دائرة النقل في هاواي «لتغطية التكاليف المرتبطة بخدمات إدارة المرور وإصلاح البنى التحتية».