اتهمت النائبة التركية عن حزب الشعوب الديمقراطي سربيل كمالباي نظام أردوغان بأنه يغذي الحروب. وقالت إنها لم تتلق بعد أي ردّ أو إجابة من وزير الخارجية التركي بعد أن أحالت إلى إحاطة برلمانية طالبته بتقديم بياناتٍ واضحة حول إرسال أنقرة مرتزقة لمساندة أذربيجان ضد أرمينيا في إقليم ناغورني كاراباخ.
وأضافت في مقابلة أوردها موقع «العربية. نت» اليوم (الأحد)، «أخشى من أنني قد لا أحصل على إجابة من وزير الخارجية أبداً، فالبرلمان التركي يمرّ بأسوأ مرحلة في تاريخه، وعادةً ليس لدى الحكومة الحالية الاستجابة السريعة لمقترحاتنا، وفي معظم الحالات لا تقدّم أي ردود بخصوصها».
وأعلنت أن حزبها يرفض السياسة الخارجية للحكومة الحالية ولا يقبل سلوكها المغذّي للحروب، لذلك كان الوحيد الذي رفض المقترحات الحربية التي تمّ تقدّيمها إلى البرلمان من بين كلّ أحزاب المعارضة. وحذرت من السياسات العدائية للحكومة، مؤكدة أنه لا يمكن بناء سلامٍ داخلي وتركيا تعاني من أزماتٍ متعددة بما في ذلك الأزمة الاقتصادية.
ومنذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش الأذربيجاني والمقاتلين الأرمن في كاراباخ اتخذ حزب «الشعوب الديمقراطي» موقفاً مغايراً لموقف أنقرة الداعم لباكو، ودعا طرفي النزاع لوقفٍ فوري لإطلاق النار.
وأضافت في مقابلة أوردها موقع «العربية. نت» اليوم (الأحد)، «أخشى من أنني قد لا أحصل على إجابة من وزير الخارجية أبداً، فالبرلمان التركي يمرّ بأسوأ مرحلة في تاريخه، وعادةً ليس لدى الحكومة الحالية الاستجابة السريعة لمقترحاتنا، وفي معظم الحالات لا تقدّم أي ردود بخصوصها».
وأعلنت أن حزبها يرفض السياسة الخارجية للحكومة الحالية ولا يقبل سلوكها المغذّي للحروب، لذلك كان الوحيد الذي رفض المقترحات الحربية التي تمّ تقدّيمها إلى البرلمان من بين كلّ أحزاب المعارضة. وحذرت من السياسات العدائية للحكومة، مؤكدة أنه لا يمكن بناء سلامٍ داخلي وتركيا تعاني من أزماتٍ متعددة بما في ذلك الأزمة الاقتصادية.
ومنذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش الأذربيجاني والمقاتلين الأرمن في كاراباخ اتخذ حزب «الشعوب الديمقراطي» موقفاً مغايراً لموقف أنقرة الداعم لباكو، ودعا طرفي النزاع لوقفٍ فوري لإطلاق النار.