مدير مدرسة خلال تحضيره لصرف الطلاب بسبب الحالة المطرية.
مدير مدرسة خلال تحضيره لصرف الطلاب بسبب الحالة المطرية.
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
في الوقت الذي واصلت الأمطار هطولها على المنطقة الشرقية في اليومين الماضيين، شهدت الدمام ومحافظات الخبر والقطيف والجبيل وحفر الباطن وبقيق والخفجي والأحساء يوم أمس (الأربعاء)، أمطاراً غزيرة إلى متوسطة مصحوبة برياح سريعة، ما أدى إلى تدخل إدارة تعليم الشرقية لصرف الطلاب والطالبات وجميع منسوبي المدارس حرصاً على سلامتهم وذلك بعد مُضي حصتين في اليوم الدراسي، وتم إشعار أولياء الأمور والتأكيد على إدارات المدارس بأهمية متابعة انصراف الطلبة جميعاً ومنسوبي ومنسوبات المدارس.

وأكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص لـ«عكاظ»، أن سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية والإدارية بالمدارس أولوية قصوى إذ يعد محور سلامتهم أساس العملية التعليمية، وقال إنه نظراً للتحديثات المستمرة من المركز الوطني للأرصاد والتي تضمنت فرصة هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة خلال الساعات القادمة وحرصاً من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية على مواجهة أي طارئ ودرء الخطر عن الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس ووقايتهم والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة حفاظا على سلامتهم تم توجيه مديري ومديرات المدارس بصرف الطلاب والطالبات أمس (الأربعاء) والتواصل مع أولياء الأمور وإشعارهم بذلك، وتم تعليق الدراسة الحضورية اليوم (الخميس) وتحويلها عن بُعد عبر «منصة مدرستي» .


في غضون ذلك كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن سحب وتصريف نحو 624188 متراً مكعباً من مياه الأمطار، خلال اليومين الماضيين، عبر محطات تصريف مياه الأمطار، البالغ عددها 43 محطة، إضافة إلى محطات التصريف بالأنفاق، في حاضرة الدمام، حيث لم تشهد كافة الأنفاق أي إغلاقات أو تضرر من الحالة المطرية.

وأوضحت بأنها سخرت امكانياتها لأعمال التصريف، ضمن خطتها الميدانية لمواجهة الأمطار، وضمت خلال خطة عملها في حاضرة الدمام 294 عاملا، وعدد 23 صهريج نزح للمياه و20 مضخة متنقلة ومركبات نزح الأمطار للتدخل السريع لرفع آثار الحالة المطرية.

وأشارت إلى أن الخطة التي تم اعتمادها لمواجهة موسم الأمطار للعام 1444هـ، تضمنت كافة الاستعدادات ومتابعة درجة جاهزية كفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار، وإجراءات الصيانة الدورية لمنافذ التصريف في الأنفاق والجسور والقنوات، وإزالة أي عوائق فيها، وتجهيز كافة الآليات والمعدات وفرق العمل الميدانية؛ لتلافي أخطار الحالات المطرية، وذلك وفق خطط الطوارئ المعدة مسبقا، والتي تتضمن بيانات دقيقة عن المواقع الأكثر عرضة لتجمعات مياه الأمطار.