الأمير سعود بن نايف يفتتح ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية. (موقع الإمارة)
الأمير سعود بن نايف يفتتح ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية. (موقع الإمارة)
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، (الأحد)، فعاليات ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي تنظمه غرفة الشرقية، بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، بحضور عدد من مسؤولي قطاع الأعمال والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال. وتجوّل الأمير في المعرض المصاحب، الذي تشارك فيه 23 مؤسسة مالية وحكومية ومتخصصة في دعم المنشآت الناشئة، مثمناً ما تقدمه الغرفة من دعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، منوهاً بالاهتمام بالمنشآت الناشئة، الأمر الذي يعد توجهاً مهماً لدعم الاقتصاد والناتج المحلي، وبالدور الذي تقوم به «منشآت» في هذا الاتجاه.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر الرزيزاء، أن الملتقى يهدف إلى خلق بيئة فعَّالة للتواصل ورصد الآراء والأفكار والمرئيات اللازمة لدعم حالة التوسع والنمو الصاعد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونه الأساس لأي اقتصاد يتطلع إلى النمو والتطور بما يُحققه من زيادة وتنويع في الإنتاج وترابط وتكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب دوره في نمو فرص الاستثمار والعمل وتنوعها أمام قوى العمل الوطنية.


وأشار إلى حاجة هذا القطاع الحيوي إلى المزيد من الاستقراء والبحث حول أفضل ممارسات تطوره، وسبل رفع مستوى أعماله من خلال تعزيز إمكانياته بالاقتصاد التشاركي، الذي باتت آلياته ذات الارتباط بمفردات التقنية المالية الأقوى صلة بالواقع الاقتصادي الجديد، مؤكداً أن الغرفة أولت اهتماماً كبيراً بهذه المنشآت ودعم إطلاق مشاريعها، بتقديمها جملة من المبادرات والبرامج والندوات وورش العمل الرامية إلى تنميتها وتطويرها وتعزيز أدائها لاستقطاب المزيد من رؤوس الأموال إليها، وتشجيعها على التنافس والارتقاء في السوق المحلي.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية سعد المعجل، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد أحد أهم الأسس والمحاور تحقيقاً لاقتصاد متنوع ومستدام؛ فهي تعمل على تشجيع الإبداع والابتكار وتوليد الوظائف وتعزيز نمو الصادرات، وهي بجانب قيمتها الاقتصادية تتصدى لدور مهم في مجمل مسارات التنمية الاجتماعية والثقافية، مشيراً إلى أن ازدياد أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنوّع أنشطتها ونموها وتطورها، يبعث على التفاؤل بمستقبل واعد لهذا القطاع، ويدفع بالشباب والفتيات إلى الاستفادة من الفرص المتاحة بإقامة هذه الأعمال.