وليد السلمي
وليد السلمي




السلمي متحدثا للزميل الهتار.
السلمي متحدثا للزميل الهتار.




مركز صحي الأمير عبدالمجيد النموذجي.
مركز صحي الأمير عبدالمجيد النموذجي.
-A +A
محمد الهتار (جدة) alhattar@ (تصوير: عبدالسلام السلمي)
أكد مدير مركز صحي الأمير عبدالمجيد وليد السلمي، الاهتمام برعاية كبار السن ممن هم فوق الـ60 عاماً بتخصيص عيادة تقدم لهم كافة الخدمات الصحية وتلبي كافة احتياجاتهم؛ لضمان صحتهم وتعزيزها لحمايتهم من بعض الأمراض وتأخير نواتج الضعف والإعاقة المصاحبة للتقدم في السن. وكشف أنه من حق أي مواطن مستفيد من خدمات المركز أن تجرى له تحاليل شاملة كل 6 أشهر وأقصى موعد لنتائج التحاليل لا تتجاوز 14 يوماً.

وكشف السلمي في حديث لـ«عكاظ» أن المركز بدأ في استخدام نظام الإبرة الواحدة لمرضى السكري ويستمر مفعولها أسبوعين بدلا من الوخز اليومي، خصوصاً أن معظم مراجعي المركز ممن يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط الذين تتم متابعتهم من خلال العيادة الخاصة بهم وصرف العلاج المناسب لهم.


وقال السلمي، إن المركز الصحي الذي انتقل إلى موقعه الجديد قبل عامين يعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع، ويبدأ العمل من الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً، ويستقبل في هذه الفترة المراجعين أصحاب المواعيد والحالات الطارئة، وتبدأ فترة عمل الرعاية العاجلة في استقبال المراجعين دون مواعيد ممن تتطلب حالاتهم مراجعة المركز أو الذين انتهت أدويتهم ويعدون من أصحاب الأمراض المزمنة وذلك من الرابعة عصراً حتى الثامنة صباحاً، ويتم التعامل مع الحالات بحسب حالاتها وبعضها يتم تحويلها إلى مستشفى الثغر.

وأشار مدير مركز صحي الأمير عبدالمجيد، إلى أن جميع المراجعين يتلقون كافة الرعاية الصحية العاجلة من خلال عيادات طب الأسرة والأمراض المزمنة والنساء والولادة والمسنين والتغذية والتثقيف الصحي والأسنان ومكافحة التدخين والعيادة الوقائية ومختبر مجهز، موضحاً أن المركز يستقبل يوميا 800 مراجع (400 في الفترة الصباحية، و300 في الفترة المسائية، و100 بعد منتصف الليل) يضم: استشاريين في طب الأسرة، و4 أخصائيي فحص أسرة، و22 طبيباً عاما، و26 ممرضاً وممرضة، و3 فنيي مختبر، جميعهم -على الرغم من أن العدد كبير- إلا أنهم يقومون بواجبهم على أكمل وجه. وأبان أن عيادة النساء والولادة تقدم خدماتها للحوامل من خلال استشارية نساء وولادة حتى الشهر التاسع، وعند اقتراب موعد الولادة يتم تحويل الحامل إلى مستشفى الثغر معززة بكافة المعلومات الصحية التي دونت خلال الأشهر التسعة، فيما تستقبل عيادة التغذية من يعانون السمنة أو الكتل الزائدة والمرضى المزمنين، بينما خصص يوم واحد لراغبي الإقلاع عن التدخين من خلال عيادة خاصة مجهزة، مشيراً إلى تفعيل العيادة الافتراضية عن طريق حجز موعد عن طريق جوال والطبيب يتحدث معه ويشخص له مرضه ويصرف له العلاج اللازم.

هذه حقيقة «العنقز»

في المنطقة

أوضح الدكتور وليد السلمي، أن في المركز «عيادة تطمن» لحالات كورونا وتعمل من 4 عصراً حتى 12 ليلاً، ويتولى الدكتور تقديم التطعيمات بأنواعها خصوصاً للأطفال، فيما خصصت عيادة طبية لطلاب وطالبات المدارس.

وعن شكوى البعض من تباعد مواعيد العيادات خصوصاً مرضى الأمراض المزمنة، أكد أن مواعيد المرضى المزمنة تتم من داخل المركز وليس فيها أي تأخير، وقد يقصد البعض التأخير الذي يظهر لهم عند الحجز من خلال تطبيق الوزارة وهو خارج عن إرادتنا.

ونفى مدير مركز الأمير عبد المجيد تسجيل أية أمراض في المناطق المحيطة بالمركز، لكنه أشار إلى ظهور بعض حالات مرض العنقز التي يهتم بها الفريق الطبي المختص بالمركز من خلال تقصي موقع ظهور الحالات وتطعيم المصابين وحصر المنطقة وتقديم الإجراءات المناسبة، مشيرا إلى أن المركز يشرف على 72 مدرسة بالمنطقة تتم زيارتها من خلال برنامج مدروس يقوم بفحص استكشافي من خلال جولات يفحص فيها للطلاب والطالبات لمعرفة أصحاب الكتل الزائدة وممن يعانون من صعوبة في البصر أو بعض الأمراض الأخرى، مضيفاً أن دورهم لا يتوقف عند هذا الحد بل ينفذون محاضرات وندوات ويقدمون برامج نوعية في الأسواق.

لا أمراض وبائية في المنطقة المحيطة بالمركز

إبرة تغني المريض عن الوخز اليومي لمدة أسبوع

لا تأخير في مواعيد الأمراض المزمنة

المركز يخدم ويشرف على 72 مدرسة