-A +A
عدنان الشبراوي (جدة) Adnanshabrawi@

رفع النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، برقية تهنئة ومباركة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقال النائب العام: ونحن نتفيأ ظلال هذه الأيام المباركة أتشرف برفع أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ولولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى جلّت قُدرته أن يمدهما بموفور الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا نعمة أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الحكيمة.

وعبر المعجب عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على ما توليه من رعاية واهتمام ما يؤكد حرص المقام الكريم على تقديم الخدمة الفضلى لحجاج بيت الله، والسهر على راحة ضيوف الرحمن، أداءً للمسؤولية التي اصطفاهم الله لها، واستشعاراً من القيادة الحكيمة لقداسة هذا الواجب العظيم.

وأن هذا النهج الذي كان وسيبقى مصدر فخر لنا جميعاً، وقد انعكس على الجميع وتجسد

ببذل الغالي والنفيس خدمة للدين ثم المليك والوطن، اهتداءً بالممارسات العظيمة في جانب الوفاء والولاء، واقتداءً بالمُثل العُليا لجانب إيفاء الوعد والعهد الذي قطعناه على أنفسنا في ظل ما نحظى به من دعم لا مثيل له من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين متعهما الله بموفور الصحة.

وقال المعجب: نحمد الله الذي حبانا قيادة رشيدة كان لها الدور الرئيسي في تمكين المسلمين من شتَى بقاع العالم لأداء مناسك الحج وما كان ذلك ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم التوجيهات السامية والكريمة من جناب مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- حفظهما الله- بالعمل بأعلى مستويات المسؤولية، في مواجهة جائحة كورونا، وتخفيف آثارها وتقليل تبعاتها، مما انعكس إيجاباً على كافة مناحي الحياة، فكان مقامها الكريم القدوة السامية والأسوة الرفيعة للعاملين في كافة القطاعات وللمواطنين والمقيمين، الذين أظهروا وعياً عالياً والتزاماً كبيراً وسرعة استجابة للتوجيهات الصادرة في هذا الخصوص.

‏‏واختتم المعجب قائلاً: إننا إذ نغتنم هذه المناسبة السعيدة، لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية، وأن يسدد على طريق الخير خطاهما، وأن يكلأ وطننا الغالي بعين رعايته وأن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية وهي ترفل بنعيم الأمن والإيمان والاستقرار والازدهار.