رغم دخول فصل الصيف واشتداد درجات الحرارة في جميع مناطق المملكة، التي تجاوزت الـ 42 في مدينة حائل، إلا أن عدداً كبيراً من موظفي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في حائل لا يزالون يؤدون أعمالهم اليومية في مكاتبهم، وسط لهيب حرارة الجو بعد أن باتت أجهزة التكييف المركزية في مكاتبهم لا تعمل منذ أكثر من 8 أشهر، إذ تقدموا بطلبات عدة لإدارة الصيانة بالفرع لصيانتها، ولكن دون جدوى؛ ما سبب تذمراً كبيراً بين الموظفين الذين لا يطيقون الجلوس في مكاتبهم، ولجأوا لمكاتب أخرى تعمل بها أجهزة التكييف، فيما اضطر عدد منهم لمغادرة مقر العمل مبكراً، بينما لجأ عدد آخر من الموظفين إلى جلب مكيفات «صحراوية» على حسابهم الخاص لمحاولة تلطيف الجو الحار في المكاتب.
وأوضح عدد من الموظفين لـ«عكاظ» - تحتفظ بأسمائهم - أن إدارة الفرع خاطبت الوزارة لطلب صيانة المكيفات، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم الرد. وأكدوا أن العمل أصبح صعباً ولا نطيق الجلوس بالمكاتب في ظل حرارة الجو، التي تتجاوز الـ 42 درجة مئوية؛ ما أثر على سير العمل، وإنجاز المعاملات في وقتها. وقالوا: «اضطررنا لجلب مكيفات متنقلة صحراوية على حسابنا الخاص من أجل تلطيف الأحواء». وأشاروا إلى أنهم وجهوا نداءهم لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بضرورة إيجاد حل لمعاناتهم وإصلاح التكييف لتهيئة الجو المناسب للموظفين لتأدية عملهم.
وأوضح عدد من الموظفين لـ«عكاظ» - تحتفظ بأسمائهم - أن إدارة الفرع خاطبت الوزارة لطلب صيانة المكيفات، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم الرد. وأكدوا أن العمل أصبح صعباً ولا نطيق الجلوس بالمكاتب في ظل حرارة الجو، التي تتجاوز الـ 42 درجة مئوية؛ ما أثر على سير العمل، وإنجاز المعاملات في وقتها. وقالوا: «اضطررنا لجلب مكيفات متنقلة صحراوية على حسابنا الخاص من أجل تلطيف الأحواء». وأشاروا إلى أنهم وجهوا نداءهم لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بضرورة إيجاد حل لمعاناتهم وإصلاح التكييف لتهيئة الجو المناسب للموظفين لتأدية عملهم.