-A +A
لا تمثل المشاهد والصور القادمة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ما وصلت إليه الدولة من تقدم، وما تصبو إليه من تطور وتنمية. مئات المسافرين الذي ظلوا في المطار ساعاتٍ دون أن يعلموا متى سيتم إعلان رحلتهم، هم ضيوف قدموا للعمرة في المقام الأول وزوّار لهذا البلد الكريم، ولا يجب أن تترك آخر محطة لهم في المملكة هذا الانطباع السيئ.

صورة تكدس المسافرين في مطار جدة مشهد متكرر، إلا أن الطموح السعودي في السنوات الأخيرة الذي ابتلع المشكلات الصغيرة لم يعد يترك فرصة لمثل هذه المنغصات في أن تخدش كفاءة البلد، غير أن المعتادين على العمل بالطريقة القديمة عاجزون عن مواكبة النهضة السعودية، وبات عليهم لزاماً الاعتراف بعدم قدرتهم على العمل ومنح الفرصة لآخرين.


مطار جدة الذي بات يعمل بأجنحة متعددة من صالاته الجديدة والقديمة لا عذر له في السقوط في هذا المطب خصوصاً ونحن في عام 2022، الحقوا بالركب.