قيادات يمنية أثناء المشاورات في الرياض.
حضور طارق صالح والزبيدي.
المشاورات اليمنية في الرياض
المشاورات اليمنية في الرياض2
المشاورات اليمنية في الرياض3
المشاورات اليمنية في الرياض أمس
الباكري2
حظي إعلان تحالف دعم الشرعية وقف عملياته العسكرية في اليمن دعماً للمشاورات اليمنية الذي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، باهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع اليمني، مشيدين بالمواقف الإنسانية والأخوية للتحالف بقيادة السعودية.
وقال الصحفي اليمني فكري العرشي: «يمثل إعلان التحالف إيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، خطوة إنسانية عظيمة مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، واستجابة للدعوة التي أطلقها الأمين العام لدول مجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف، وحرصه الشديد على إنجاح المشاورات، وتقريب وجهات النظر بين اليمنيين، ومنح الحوثيين فرصة للانضمام للمشاورات لتحقيق السلام في اليمن، والعمل وفق المحاور الستة التي أعلن عنها الأمين العام في مؤتمر صحفي سابق».
وأضاف: «إن التوقيت بإيقاف العمليات العسكرية متزامن مع قرب حلول رمضان المبارك، وهذه إضافة لاحترام الشهر الفضيل، ويأمل الشعب اليمني أن تتكل الجهود بالنجاح، خصوصاً أولئك الذين هم تحت سيطرة الحوثي»، موضحاً أن إيقاف العمليات تعبير صادق وقوي لرغبة الأشقاء والحكومة الشرعية لرفع المعاناة عن المواطنين، ورسالة يجب التقاطها والتعامل معها بنوايا سليمة دون تفسير أو مقامرة، لأن الجميع وبعد مرور سبع سنوات بات مقتنعاً بأهمية تحقيق السلام، والعودة إلى البناء وإعادة الإعمار، ودعم اليمن اقتصادياً.
من جهته، اعتبر عضو المشاورات سلطان الباكري، دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات ووقف العمليات واستجابة تحالف دعم الشرعية لذلك بارقة أمل ويجب على الطرف الآخر التقاطها وعدم الانجرار وراء المخططات الإيرانية الإرهابية التي تسعى إلى تحويل المنطقة إلى بركان من الدماء.
وقال الباكري: «تحالف دعم الشرعية يؤكد مراراً أن الإنسان اليمني وحياته واستقرار بلاده أولوية ولعل هذا الإعلان أكبر دليل على ذلك»، مشيراً، إلى أن دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات تمثل خارطة طريق للوصول إلى سلام دائم وشامل.
لافتا إلى أن الأزمات التي يمر بها الشعب اليمني تستوجب من الجميع الوقوف موقف رجل واحد والعمل من أجل الخروج من الأزمة الحالية وعدم الارتهان للمخططات التخريبية الخارجية التي تدفع بها إيران وحزب الله، محذراً الحوثي من التمادي واستغلال أي هدنة لمهاجمة محافظة مأرب.
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية أعلنت وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال رمضان بناء على دعوة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، إنه استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وعليه تعلن قيادة القوات المشتركة للتحالف وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتباراً من (06:00) صباح أمس (الأربعاء).
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية يمنية أمس، إن مليشيا الحوثي لم تلتزم بالهدنة وهاجمت مواقع الجيش الوطني في المنطقة الصحراوية المفتوحة جنوب مأرب في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها الأسبوع الماضي، موضحة، أن الهجوم جاء بعد ساعات من الدفاع بتعزيزات كبيرة منذ إعلان تحالف دعم الشرعية عن موعد وقف العمليات العسكرية.
وقال الصحفي اليمني فكري العرشي: «يمثل إعلان التحالف إيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، خطوة إنسانية عظيمة مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، واستجابة للدعوة التي أطلقها الأمين العام لدول مجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف، وحرصه الشديد على إنجاح المشاورات، وتقريب وجهات النظر بين اليمنيين، ومنح الحوثيين فرصة للانضمام للمشاورات لتحقيق السلام في اليمن، والعمل وفق المحاور الستة التي أعلن عنها الأمين العام في مؤتمر صحفي سابق».
وأضاف: «إن التوقيت بإيقاف العمليات العسكرية متزامن مع قرب حلول رمضان المبارك، وهذه إضافة لاحترام الشهر الفضيل، ويأمل الشعب اليمني أن تتكل الجهود بالنجاح، خصوصاً أولئك الذين هم تحت سيطرة الحوثي»، موضحاً أن إيقاف العمليات تعبير صادق وقوي لرغبة الأشقاء والحكومة الشرعية لرفع المعاناة عن المواطنين، ورسالة يجب التقاطها والتعامل معها بنوايا سليمة دون تفسير أو مقامرة، لأن الجميع وبعد مرور سبع سنوات بات مقتنعاً بأهمية تحقيق السلام، والعودة إلى البناء وإعادة الإعمار، ودعم اليمن اقتصادياً.
من جهته، اعتبر عضو المشاورات سلطان الباكري، دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات ووقف العمليات واستجابة تحالف دعم الشرعية لذلك بارقة أمل ويجب على الطرف الآخر التقاطها وعدم الانجرار وراء المخططات الإيرانية الإرهابية التي تسعى إلى تحويل المنطقة إلى بركان من الدماء.
وقال الباكري: «تحالف دعم الشرعية يؤكد مراراً أن الإنسان اليمني وحياته واستقرار بلاده أولوية ولعل هذا الإعلان أكبر دليل على ذلك»، مشيراً، إلى أن دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات تمثل خارطة طريق للوصول إلى سلام دائم وشامل.
لافتا إلى أن الأزمات التي يمر بها الشعب اليمني تستوجب من الجميع الوقوف موقف رجل واحد والعمل من أجل الخروج من الأزمة الحالية وعدم الارتهان للمخططات التخريبية الخارجية التي تدفع بها إيران وحزب الله، محذراً الحوثي من التمادي واستغلال أي هدنة لمهاجمة محافظة مأرب.
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية أعلنت وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال رمضان بناء على دعوة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، إنه استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وعليه تعلن قيادة القوات المشتركة للتحالف وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتباراً من (06:00) صباح أمس (الأربعاء).
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية يمنية أمس، إن مليشيا الحوثي لم تلتزم بالهدنة وهاجمت مواقع الجيش الوطني في المنطقة الصحراوية المفتوحة جنوب مأرب في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها الأسبوع الماضي، موضحة، أن الهجوم جاء بعد ساعات من الدفاع بتعزيزات كبيرة منذ إعلان تحالف دعم الشرعية عن موعد وقف العمليات العسكرية.