خادم الحرمين الشريفين مترئسا جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين مترئسا جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين مترئسا جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين مترئسا جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي اليوم (بندر الجلعود)
-A +A
«عكاظ» (جدة)

عقد مجلس الوزراء جلسته، اليوم (الثلاثاء)، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء.

وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين، من أخيه رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون، وكذلك مجمل المحادثات والزيارات المتبادلة بين مسؤولين في السعودية وعدد من الدول، الرامية لتوطيد مجالات التعاون المشترك والعمل الجماعي؛ بما يسهم في المزيد من الارتقاء بالعلاقات، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطرق المجلس إثر ذلك، إلى مؤتمر التعدين الدولي الذي عقد بالرياض؛ وما اشتمل عليه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، ومناقشات تناولت أهم التوجهات المستقبلية للقطاع، وملامح مستقبل المعادن في التنمية المستدامة للعالم، ودور السعودية في تطوير هذا القطاع، في ظل رؤية 2030 الهادفة إلى توسيع القاعدة والتنوع الاقتصادي، وجعل قطاع التعدين ركيزة ثالثة للصناعات الوطنية، والعمل على زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 17 إلى 64 مليار دولار بحلول عام 2030.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن مجلس الوزراء تناول جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع ومجرياتها على مختلف الساحات، مجدداً إدانة السعودية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، والتأكيد على الوقوف التام مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، واستمرار السعودية من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن بالتصدي لمحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية وممارساتها، وما تشكله من تهديد للأمن والسلام بالمنطقة والعالم.

‏‌ وعدّ المجلس، احتفاظ السعودية بالمرتبة الثالثة عالمياً على مستوى الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية، وتصدر أكبر الداعمين لليمن، وفق بيانات منصة التتبع المالي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة (FTS)، بأنه يعكس القيم الراسخة والمبادئ الثابتة لهذه البلاد وشعبها في بذل الخير وتقديم العون للمحتاجين أينما كانوا، ويجسد مكانتها العالمية الرفيعة في هذا المجال.

وقدّر مجلس الوزراء، الجهود المبذولة لمكافحة تهريب المخدرات إلى السعودية وحماية المجتمع من هذه الآفات، وإسهام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في إحباط محاولتي تهريب أكثر من 8.3 مليون حبة «كبتاغون» والقبض على مستقبليها.

واطلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:

تفويض وزير الرياضة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع اتفاق للتعاون في مجال الرياضة بين وزارة الرياضة في السعودية ووزارة الدولة للرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانياً:

تفويض وزير الداخلية -أو من ينيبه- ووزير العدل -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

الموافقة على النموذج الاسترشادي لاتفاقية تعاون لتبادل البيانات الشخصية والمعلومات للأغراض الأمنية وحمايتها بين حكومة السعودية وحكومات الدول في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتفويض وزير الداخلية -أو من ينيبه- بالتباحث مع السلطات المختصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في شأن مشروع اتفاقية تعاون لتبادل البيانات الشخصية والمعلومات للأغراض الأمنية وحمايتها بين حكومة السعودية وحكومات الدول في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

رابعاً:

تفويض وزير السياحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السيشيلي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال السياحة بين وزارة السياحة في السعودية ووزارة الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية سيشيل، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

خامساً:

الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال السياحة بين وزارة السياحة في السعودية ووزارة السياحة والحياة البرية في جمهورية كينيا.

سادساً:

تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة اليابان حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

سابعاً:

الموافقة على مذكرة تعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال أمن الطيران المدني.

ثامناً:

تعديل الفقرتين (1) و(3) من المادة (الخامسة) من تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (685) وتاريخ 1440/11/27، المتعلقتين بمجلس إدارة المركز.

تاسعاً:

تحديد اليوم (العاشر) من شهر فبراير من كل عام يوماً للنمر العربي، لنشر الوعي بالحفاظ على النمر العربي من الانقراض، والتعريف بأهداف صندوق النمر العربي.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لصندوق النفقة، والمجلس الأعلى للقضاء المتعلق بالأعمال الإدارية والمالية، ودارة الملك عبدالعزيز، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.