طبول حرب على الحدود الروسية الأوكرانية، تبادل اتهامات وحشود عسكرية في ساحة الصراع بين الجانبين، وسط تصاعد لهجة التهديد بصورة غير مسبوقة بين موسكو ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مؤشر اعتبر مراقبون سياسيون أنه بانتظار إطلاق الرصاصة الأولى، وعندها سينفجر الموقف إلى ما لا تحمد عقباه.
وتشي تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد عسكرياً وتقنياً، وتحميله الغرب المسؤولية عن التوترات العالمية، بأن الأزمة بلغت حافة الهاوية، بعد تجاهل واشنطن مطلب الضمانات الأمنية الذي تقدمت به موسكو، خصوصاً عدم توسع الحلف الأطلسي شرقاً، وعدم ضم أوكرانيا له.
تصاعد الغضب الروسي إزاء نشر منظومات صواريخ أمريكية، ونشر نحو 8 آلاف جندي عسكري بالقرب من الحدود الروسية، فضلاً عن طلب الولايات المتحدة من مواطنيها عدم السفر إلى أوكرانيا، ينبئ بأن مسار الدبلوماسية أوشك على التوقف، وأن سيناريوهات أخرى تُجرى دراستها في الغرف المغلقة.
وإذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لم تُخْفِ زيارة وفد عسكري أمريكي متخصص بأجهزة الدفاعات الصاروخية الجوية إلى كييف، وعودته خلال ساعات إلى واشنطن، فإن هذا التوجه يكشف أن صيغ التفاهم ومحاولات خفض التوتر قد تراجعت، تاركة ملء الفراغ لخيارات أخرى ربما تبدأ بتغليظ العقوبات، لكنها قد تنتهي بخيارات عسكرية ستكون نتائجها وتداعياتها فادحة.
وتشي تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد عسكرياً وتقنياً، وتحميله الغرب المسؤولية عن التوترات العالمية، بأن الأزمة بلغت حافة الهاوية، بعد تجاهل واشنطن مطلب الضمانات الأمنية الذي تقدمت به موسكو، خصوصاً عدم توسع الحلف الأطلسي شرقاً، وعدم ضم أوكرانيا له.
تصاعد الغضب الروسي إزاء نشر منظومات صواريخ أمريكية، ونشر نحو 8 آلاف جندي عسكري بالقرب من الحدود الروسية، فضلاً عن طلب الولايات المتحدة من مواطنيها عدم السفر إلى أوكرانيا، ينبئ بأن مسار الدبلوماسية أوشك على التوقف، وأن سيناريوهات أخرى تُجرى دراستها في الغرف المغلقة.
وإذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لم تُخْفِ زيارة وفد عسكري أمريكي متخصص بأجهزة الدفاعات الصاروخية الجوية إلى كييف، وعودته خلال ساعات إلى واشنطن، فإن هذا التوجه يكشف أن صيغ التفاهم ومحاولات خفض التوتر قد تراجعت، تاركة ملء الفراغ لخيارات أخرى ربما تبدأ بتغليظ العقوبات، لكنها قد تنتهي بخيارات عسكرية ستكون نتائجها وتداعياتها فادحة.