-A +A
«عكاظ» (الرياض)
عبر ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن عميق شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعوته الكريمة، للمشاركة في أعمال الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والمزدهرة بين البلدين والشعبين الشقيقين، القائمة على التاريخ المشترك ووحدة المصير والمصالح المتبادلة، وما تشهده من تطور ونمو على جميع المستويات، ما يجعل منها نموذجاً للتكامل والترابط الوثيق. وقال في تصريح صحفي لدى وصوله الرياض مساء اليوم (الثلاثاء) «يسرنا أن نؤكد أن انعقاد الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل فرصة مهمة للتشاور وتبادل الرأي بين قادة دول المجلس في كل ما من شأنه أن يسهم في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك والحفاظ على مكتسبات دولنا، ويؤدي إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في مزيد من التكامل والازدهار، وصولاً لتحقيق الاتحاد»، مؤكداً الدور البارز لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الهادفة إلى مواجهة التحديات المحدقة بها والوصول إلى حلول سلمية وشاملة لمشكلاتها وأزماتها. وأضاف: إننا إذ نجدد تقديرنا وامتناننا للجهود المباركة التي يقوم بها أخونا خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الإستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي ضمانا لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع، لنؤكد ثقتنا بأن رئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهذا اللقاء الأخوي ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نواجهها، لتكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة في مسيرة مجلسنا المبارك وتحقيق تطلعات وآمال شعوبه.