كاميليا الدعدي
كاميليا الدعدي
كاميليا الدعدي
كاميليا الدعدي
-A +A
كتب: فهيم الحامد Falhamid2@
بعد تشكيل وكالة التطوير النسائية في المسجد الحرام قبل سنتين؛ كان هاجس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس هو تعزيز منظومة الوكالة بالقيادات النسائية التي تستطيع إحداث نقلة نوعية في عمل وكالة التطوير النسائية التي ظهرت جهودها بقوة في موسم الحج هذا العام، إلى جانب دورها المحوري في ظل جائحة كورونا لتعزيز الإجراءات الاحترازية الصحية داخل المسجد الحرام، وهو الأمر الذي أبدعت فيه المنظومة النسائية. ومن هذا المنطلق بدأت الوكالة التطويرية للشؤون النسائية بالمسجد الحرام في تعزيز جهودها لتحقيق قفزات نوعية واستثنائية لدعم وتمكين المرأة لخدمة قاصدي الحرمين والحجاج والمعتمرين، وتعيين قيادات مؤهلة للانتقال نحو التقنية الذكية بكفاءة عالية، وجودة متميزة تعكس الصورة المشرفة للوكالة التطويرية، وفق الرؤية المباركة 2030. وما حققته المرأة من إنجازات خلال السنوات الماضية جاء ضمن خطة الرئاسة المستقبلية للمبادرات التحولية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين إلى أعلى مستويات الجودة.. ومن ضمن قصص النجاح في المنظومة النسائية هي الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية الدكتورة كاميليا الدعدي التي تقود عددا من الإدارات المهمة في الوكالة. وتقول الدكتورة كاميليا في معرض حديثها لـ«عكاظ» إنها فخورة بالعمل في المسجد الحرام وخدمة قاصديه، مشيرة إلى أن وكالتها تشرف على العديد من القطاعات؛ منها الإدارة العامة للشؤون الخدمية النسائية ووحدة سقيا زمزم وإدارة التطهير وإدارة التقنية وإدارة الجودة وإدارة الشؤون الإدارية والتميز المؤسسي. وتضيف أن تمكين المرأة حظي باهتمام القيادة الرشيدة؛ والمرأة تعمل لخدمة الحرمين الشريفين، وهذا شرف كبير لها. أما مديرة إدارة تمكين المرأة مديرة القسم النسائي بمعهد الحرم المكي الشريف مرام عبدالكريم المعطاني، التي تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، فتقول إن تعيينها في هذا المنصب يعكس اهتمام الرئيس العام ووكيلة الرئيس بضرورة تمكين المرأة، حيث شكلت المرأة في الرئاسة جزءا لا يتجزأ منها، وتولت المناصب العليا وكانت في الصفوف الأولى لخدمة مرتادات الحرمين، ودخلت الكفاءات النسائية للإدارات والإدارة العامة وفق كفاءة التأهيل والتدريب.