دشن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، «الجائزة الوطنية للعمل التطوعي» والتطبيق الإلكتروني لـ «المنصة الوطنية للعمل التطوعي» بمقر الوزارة في الرياض، وذلك بحضور عدد من قيادات القطاعات الحكومية وغير الربحية، وأعضاء اللجنة الوطنية للعمل التطوعي.
وتهدف الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، إلى حث الأفراد والقطاعات، وتحفيزها وتقديرها، لبناء وتصميم وتنفيذ المبادرات التطوعية المبتكرة والنوعية ذات الأثر الملبية لاحتياجات المجتمع وقضاياه، إضافة إلى ترسيخ وتعزيز مفاهيم وممارسات العمل التطوعي المستدام، وتحقيق التكامل والتكاتف بين القطاعات المختلفة وأفراد المجتمع من متطوعين.
وتستهدف ست فئات رئيسية هي: القطاعات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، والجامعات والكليات وإدارات التعليم، والفرق التطوعية، وأفراد المجتمع، لذلك تسعى في توجهها الإستراتيجي لأن تكون الجائزة حاضنة ومحفزة لهم، على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي.
وتحتوي الجائزة على ثلاثة مسارات هي: المشاريع التطوعية، دعم التطوع، الأفراد المتطوعين، وتهدف إلى تكريم جهود المتطوعين في المشاريع المبتكرة والمنفذة على أرض الواقع، وتشجيع المنظمات الداعمة للتطوع على توفير البيئة المؤسسية الجاذبة لممارسة العمل التطوعي، إضافة إلى تكوين نظام تحفيزي لزيادة أعداد المتطوعين، واستدامة مشاركاتهم التطوعية.
وأكد الوزير الراجحي في كلمته خلال الحفل، أن «العمل التطوعي يُعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وعلامة بارزة من علامات النهضة المجتمعية، ومساهما رئيسيا وفاعلا في جهود تنمية المجتمعات وتطورها، وأضاف قائلًا: إن من الجهود التحفيزية لنشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع إقامة الجوائز والمسابقات التطوعية وتفعيل أدوارها؛ لإبراز وتأهيل مختلف أصحاب العلاقة بالعمل التطوعي.
من جهتها، أشارت مدير عام الإدارة العامة للعمل التطوعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مشاعل آل مبارك، إلى أن التوجه نحو تفعيل الجوائز الوطنية للعمل التطوعي، هو دليل جليّ على النظرة والرؤية الواضحة لتفعيل دور المجتمع بكافة قطاعاته وفئاته، للمساهمة في تفعيل مهمة المشاركة المجتمعية، الذي يتناسب مع توجهات الرؤية المُعززة لتشجيع العمل التطوعي وتعميق أثره ودوره على المستوى الوطني.
وخلال الحفل دشن الراجحي، التطبيق الإلكتروني للمنصة الوطنية للعمل التطوعي، وتُعد المنصة حاضنة سعودية للعمل التطوعي، لذلك تعمل على توفير بيئة آمنة تخدم وتنظم العلاقة بين الجهات الموفرة للفرص التطوعية والمتطوعين في المملكة، ومن مميزاتها توثيق الساعات التطوعية للمتطوعين وإبرازها في منصة أبشر، وسهولة البحث عن الفرص التطوعية،، مع إمكانية طرح الأفكار والمبادرات الإبداعية.