مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع تمكين الأيتام وتعزيز صمودهم في مأرب.
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع تمكين الأيتام وتعزيز صمودهم في مأرب.
-A +A
«عكاظ» (المكلا، عدن، مأرب) okaz_online@
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروع تمكين الأيتام اليمنيين وتعزيز صمودهم في محافظة مأرب.

ويهدف المشروع إلى تقديم الرعاية التكاملية لأسر الأيتام والتعافي الاقتصادي من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليمية وضمان الوصول للخدمات التعليمية، وتخفيف معاناة الأيتام من خلال تأمين مقومات الحياة الكريمة لهم عن طريق دفع كفالة لكل يتيم ودمجهم في المجتمع وتثبيتهم في مناطقهم من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليم والكسوة لمدة سنة، يستفيد منها 1000 يتيم ويتيمة، في محافظات: مأرب، وعدن، والمهرة.


وأشاد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري بالجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في الوقوف إلى جانب إخوانهم اليمنيين في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

من جهة ثانية، أجرى الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال اليوم الأول لحملته الطبية التطوعية لجراحة القلب المفتوح للأطفال في مدينة المكلا 6 عمليات جراحية، منها 4 جراحات قلب مفتوح، وعمليتان للقسطرة تكللت جميعها بالنجاح.

وقام الفريق أيضا بالكشف على 19 حالة أخرى، استفاد منها الأطفال من العائلات ذات الدخل المحدود، وذلك ضمن برنامج «نبض السعودية» التطوعي لأمراض وجراحات القلب بمحافظة حضرموت، ويأتي ذلك في إطار الدعم الذي تقدمه المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الطبي في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

من ناحية أخرى، عقدت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس ورشة تدريبية حول مكافحة العدوى في مراكز العزل الخاصة بفايروس كورونا المستجد في محافظة عدن، بالتنسيق مع إدارة الخدمات الطبية بوزارة الصحة اليمنية.

وتهدف الدورة على مدى 3 أيام إلى إكساب 25 من كوادر مراكز العزل الطبي في عدن مهارات نظرية وتطبيقية تعريفية بمبادئ العدوى وطرق انتقالها وكيفية الوقاية منها والإجراءات والاحتياطات اللازمة في مراكز العزل ووسائل الحماية الشخصية، والتعرف على الأمراض الوبائية والمعدية ومصادرها وكيفية الحد من انتشارها وكيفية التخلص من النفايات الطبية بالطرق الصحية والسليمة للحفاظ على الكادر الصحي والبيئة والمجتمع بشكل عام.

وأكد وكيل وزارة الصحة اليمنية لقطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي أهمية الاستفادة من المفردات العلمية التي تتضمنها الورشة التدريبية، وتجارب مواجهة كورونا في موجته الأولى والاستعداد لأي احتمالات مستقبلية.

ويأتي عقد الدورات والورش التدريبية في إطار الدعم الذي تقدمه المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز الجانب الصحي في اليمن ومختلف البلدان الأخرى.