عبر سياسيان مصريان عن أهمية مخرجات قمة العلا الخليجية، مؤكدين لـ«عكاظ» أهمية حرص المملكة على وحدة منظومة الصف الخليجي، لمواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، والعمل على مواصلة مسيرة العمل الخليجية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة: إن أهمية القمة في تحقيق التكامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي لدول المجلس، والتقدم في توحد المؤسسات الخليجية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية لدوله، مشدداً على حرص حكومة المملكة بوحدة منظومة خليجية لثقلها عربياً وعالمياً، خاصة أنها تمتلك كل المقومات والإمكانات التي تساعدها على تحقيق تلك المنظومة الخليجية المتكاملة، مضيفاً أن القمة تأتى استكمالاً لمسيرة 41 عاماً من العمل الخليجي المشترك.
وشدد على أهمية الملفات التي تصدرت المناقشات القمة، على رأسها ملفات المصالحة الخليجية، فالمملكة في هذا الملف مستمرة في نهجها الداعم لمسيرة مجلس التعاون الخليجي، بما يسهم في الحفاظ على تماسكه، وهو ما يشير إلى دورها الريادي فى وحدة الصف، ومن بين الملفات التهديدات الإيرانية، وتداعيات جائحة كورونا وسبل خروج دول الخليج من تلك الأزمة الكبيرة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن مناقشة سبل تعزيز الترابط والتكامل الخليجي، والقضايا المتعلقة بالحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتعزيز مكانة مجلس التعاون على الساحتين الإقليمية والدولية، وخروج القمة بقيادة خادم الحرمين إلى «بر الأمان» بقرارات مهمة وحيوية يتطلع إليها الشارع الخليجي بأكمله.
ولفت المحلل السياسي الدكتور محمد الزنط، إلى أن مخرجات القمة تأتى أهميتها لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على وحدة الخليج وتجاوز جميع التحديات والنظر إلى المستقبل، مشدداً على وجود نوع من الهدوء بين الأطراف الخليجية، للعودة إلى ما كانت عليه من قبل في تماسكها ووحدتها، للتمهيد لمفاوضات تسفر عن قرارات لصالح الشعوب الخليجية، سعدت بنتائج القمة لأهميتها في جميع المجالات التي تهم دول الخليج وشعوبها، وأوضح أن القمة عقدت في وقت تمر به المنطقة بمجموعة من التغيرات، من بينها وصول بايدن والديمقراطيين إلى حكم الولايات المتحدة، وتهديدات إيران وأذرعها الخطيرة في تمويل الإرهاب الذي تمارسه في المنطقة بصفة عامة والخليج بصفة خاصة، وزعزعة استقرار الأمن القومي العربي.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة: إن أهمية القمة في تحقيق التكامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي لدول المجلس، والتقدم في توحد المؤسسات الخليجية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية لدوله، مشدداً على حرص حكومة المملكة بوحدة منظومة خليجية لثقلها عربياً وعالمياً، خاصة أنها تمتلك كل المقومات والإمكانات التي تساعدها على تحقيق تلك المنظومة الخليجية المتكاملة، مضيفاً أن القمة تأتى استكمالاً لمسيرة 41 عاماً من العمل الخليجي المشترك.
وشدد على أهمية الملفات التي تصدرت المناقشات القمة، على رأسها ملفات المصالحة الخليجية، فالمملكة في هذا الملف مستمرة في نهجها الداعم لمسيرة مجلس التعاون الخليجي، بما يسهم في الحفاظ على تماسكه، وهو ما يشير إلى دورها الريادي فى وحدة الصف، ومن بين الملفات التهديدات الإيرانية، وتداعيات جائحة كورونا وسبل خروج دول الخليج من تلك الأزمة الكبيرة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن مناقشة سبل تعزيز الترابط والتكامل الخليجي، والقضايا المتعلقة بالحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتعزيز مكانة مجلس التعاون على الساحتين الإقليمية والدولية، وخروج القمة بقيادة خادم الحرمين إلى «بر الأمان» بقرارات مهمة وحيوية يتطلع إليها الشارع الخليجي بأكمله.
ولفت المحلل السياسي الدكتور محمد الزنط، إلى أن مخرجات القمة تأتى أهميتها لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على وحدة الخليج وتجاوز جميع التحديات والنظر إلى المستقبل، مشدداً على وجود نوع من الهدوء بين الأطراف الخليجية، للعودة إلى ما كانت عليه من قبل في تماسكها ووحدتها، للتمهيد لمفاوضات تسفر عن قرارات لصالح الشعوب الخليجية، سعدت بنتائج القمة لأهميتها في جميع المجالات التي تهم دول الخليج وشعوبها، وأوضح أن القمة عقدت في وقت تمر به المنطقة بمجموعة من التغيرات، من بينها وصول بايدن والديمقراطيين إلى حكم الولايات المتحدة، وتهديدات إيران وأذرعها الخطيرة في تمويل الإرهاب الذي تمارسه في المنطقة بصفة عامة والخليج بصفة خاصة، وزعزعة استقرار الأمن القومي العربي.